زيبارى: القمة العربية المقبلة ستعقد فى بغداد يوم 29 مارس

الأربعاء، 01 فبراير 2012 01:29 م
زيبارى: القمة العربية المقبلة ستعقد فى بغداد يوم 29 مارس نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلى
بغداد (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى اليوم أن القمة العربية المقبلة ستعقد ببغداد فى الـ29 من مارس المقبل فيما أكد أن الحكومة العراقية جادة فى توفير الأمن للقادة والرؤساء المشاركين بالقمة.

وقال الوزير - فى مؤتمر صحفى مشترك مع نائب الأمين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلى - إن هناك اتفاقا على أن تعقد القمة ببغداد يوم 29 مارس، حيث ستسبقها اجتماعات تحضيرية فى بغداد والقاهرة للانتهاء من ملفات القمة، وأن الهدف من زيارة وفد الجامعة العربية برئاسة بن حلى هو الاطلاع على استعدادات
وجاهزية بغداد للقمة القادمة.

وأكد زيبارى تمسك والتزام العراق من خلال الاتصالات والمباحثات مع الدول العربية بعقد القمة ببغداد ، وقال وجدنا رغبة واستعداد لدى العديد من هذه الدول للمشاركة بشكل فعال ، وتابع زيبارى بحثنا مع بن حلى تفاصيل عمل اللجنة التحضيرية للقمة التى شكلت من قبل الحكومة العراقية قبل أكثر من سنة من حيث البنى والإجراءات الأمنية والخدمية ووسائل الإعمار واللجنة الأمنية حيث ووضعناه فى صورة وما تم إنجاز كما أطلعنا الوفد ميدانيا على بعض المنشآت والأماكن التى تستضيف الاجتماعات.

وقال وزير الخارجية العراقى إن العراق والجامعة العربية اتخذتها قرارا نهائيا بعقد القمة فى 29 من مارس القادم حسب الجداول الزمنية للقمم ، ونعتقد أن عقد القمة مسألة مهمة وحيوية وليس بخصوص العراق وحسب وإنما لما تمر به الدول العربية من ظروف وستخدم مؤسسة القمة كمؤسسة مستقلة.

وتوقع وزير الخارجية أن تكون قمة بغداد فرصة لتنظم العمل العربى المشترك فضلا عن عودة العراق للبيت العربى وأشقائه، وقال إن القمة تمثل تحديا كبيرا لجامعة الدول العربية لدعم ومساندة ولحل مشاكل وصعوبات تواجهها الجامعة.

وقال وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده ببغداد مع أحمد بن حلى الأمين العام المساعد لجامعة الدولة العربية ، إن الحكومة العراقية جادة فى توفير الأمن للقمة العربية والملوك والرؤساء والتى تعد فى المرتبة الأولى من اهتمامات الحكومة العراقية.

وأكد أن الأوضاع السياسية الحالية فى العراق ستبدأ بالانفراج وأن كل العراقيين متفقين على أهمية عقد القمة .

من جانبه عبر بن حلى عن سعادته بوجوده فى بغداد مؤكدا الاتفاق على عقد القمة ببغداد فى الـ 29 من مارس المقبل ، وقال لقد لمسنا التحضير المناسب والجاد للقمة ، ولقد كلفت وبرفقتى عدد من زملائى من قبل الجامعةالعربية بالإعداد للقمة على المستوى الأمنى والفنى واللوجستى وهذه الزيارة تواصل لزيارة الأمين العام نبيل العربى الشهر الماضي.

وأشار بن حلى إلى أن زيارته تأتى لوضع اللمسات الأخيرة لانعقاد القمة ، وقال ناقشنا ما هى القضايا الأساسية ووضع مشاريع لجدول أعمال والتواصل لإعداد محطات القمة ، وأعلن نائب الأمين العام المساعد عن مواعيد بدء التحضير للملفات ، وقال :سيبدأ العمل بالملف الاقتصادى فى الـ 9 من هذا الشهر فى القاهرة ، أما الملف السياسى سيبدأ فى الـ 7 من شهر مارس وأيضا فى القاهرة حيث سيتم التركيز فى الملف الاقتصادى على جميع الجوانب التى تهم اقتصاد المواطن العربى من خلال مناقشة الملف مع كبار المسؤولين فى الاقتصاد، والملف السياسى كذلك .

وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدولة العربية السفير أحمد بن حلى فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بالعاصمة العراقية بغداد إن اجتماع وزراء الاقتصاد سيعقد فى بغداد فى 27 من مارس وفى اليوم الذى يليه سيكون هناك اجتماع لوزراء الخارجية، وفى يوم 29 ستعقد القمة بحضور كبير ورفيع المستوى بالإضافة الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون ورؤساء منظمات عالمية ورؤساء دولة كضيوف شرف.وبين بن حلى أنه اتفق مع المسئولين فى بغداد على الترتيبات اللوجستية والمراسيم واطلع على قاعات للاجتماعات ، واعتبر الأمين العام المساعد للجامعة عقد القمة العربية ببغداد نقله نوعية كون العراق سيقود العرب لسنة كاملة وهو يتمتع بسيادة وديمقراطية عالية ويتمتع بالاستقلالية مع كافة الدول العربية.

وقال :ستكون قمة مغايرة وأكثر انفتاحا على الشعب والاقتراب للمواطن العربى مع التحولات التى تشهدها المنطقة،واستبعد بن حلى تأجيل القمة أو عدم حضور رؤساء والملوك للقمة وقال أن ما طرح فى بعض وسائل الإعلام عار عن الصحة.

وأشار إلى أنه خلال جولته الأخيرة مع الأمين العام للجامعة نبيل العربى ، أكد والملوك والرؤساء العرب أنهم مع نجاح القمة وحضورها على مستوى عال للخروج بقرارات مهمة للعالم العربى .

وفى موازاة ذلك سئل وزير الخارجية هوشيارزيبارى فى المؤتمر ذاته عن الوضع السورى ومناقشة قضية سوريا خلال القمة المقبلة ، فقال كل شئ وارد ونحن شاركنا بإيجابية فى وفد المراقبين فى سوريا

وعن المنتدى العربى التركى الذى عقد ضمن اجتماعات مجلس تعاون الخليج العربى قال زيبارى مجلس التعاون منظمة إقليمه وعلاقاتها كمنظمة معنا جيدة برغم أننا لسنا أعضاء فى مجلس التعاون وعلاقتنا طيبة مع جميع دول الجوار وستكون إلى الأفضل والأحسن ولا توجد حساسية تعامل أو لقاءات ولا يستهدفنا اى طرف أو أى بلد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة