تظاهر أصحاب الشقق السكنية بمكتب مدير أوقاف كفر الشيخ

تظاهر، ظهر اليوم الأربعاء، أمام مقر مديرية هيئة الأوقاف المصرية بمدينة كفر الشيخ، عدد من المتضررين من شقق هيئة الأوقاف التى تم تأجيرها للمتقدمين للحصول على الوحدات السكنية لإسكان الشباب بالمحافظة؛ بسبب ضيق مساحة الوحدات السكنية التى أقامتها هيئة الأوقاف بإيجار شهرى 180 جنيهًا، مدى الحياة، وعند استلام الوحدات السكنية كانت المفاجأة أن المساحة 35 مترًا فقط بالعمارات نموذج (ب).

وأكد إبراهيم سالم، أحد المتضررين، أن مساحة الشقق 35 مترًا فقط لا غير، وقال "توجهنا للأوقاف من أجل تسليمنا شققًا أوسع، خاصة أن الأوقاف حجزت الدورين الأول والثانى للموظفين والمقربين من العاملين بالأوقاف، ومساحة الوحدة السكنية فيها 65 متراً في نموذج (أ).

وأضاف عبد السلام ندا، السكرتير العام لمركز ومدينة كفر الشيخ، أن هيئة الأوقاف هى التى أنشأت الوحدات السكنية، والأرض أرضها وهى التى تحصل القيمة الإجبارية من الأهالى وهى 180 جنيهًا، ومجلس المدينة اعتمد الرسومات فقط حسب القانون 19، وحدد المستفيدين للوحدات من خلال المتقدمين لإسكان الشباب، وتم رد الـ5 آلاف جنيه، التى دفعها المتقدم للحصول على الوحدات السكنية، ضمن إسكان الشباب ما دام أنه ارتضى الحصول على وحدات الأوقاف.
وقالت سهير عبد الفتاح "ماذا أفعل أنا وأسرتى، تعبت من دفع إيجار شهرى 400 جنيه، ومرتب زوجى 600 جنيه، وبعت كل ما أملك، وعندما جاء الأمل فى الحصول على شقة بإيجار منخفض فوجئت بشقة مساحتها 35 مترًا فقط، للأسف الأوقاف خدعتنا".

وأضاف سعيد حلمى محمود أبو زيد أنه لن يترك مكتب مدير عام منطقة أوقاف كفر الشيخ إلا بعد حل مشكلته، وقال "لا مأوى لى، وحمدت الله لأننى وجدت شقة تكون مأوى لأولادى وزوجتى ووالدتى، وعندما تسلمتها وجدتها لا تتسع لإقامتنا".

وأشار محمد مصطفى شعبان، من المتضررين، إلى أن موظفى هيئة الأوقاف خدعوهم عندما أكدوا أن المسئولية مسئولية مجلس المدينة، وعندما واجهوهم معاً، ظهرت الحقيقة، أن كل تصريحات مسئولى الأوقاف لا أساس لها من الصحة، وقال "كيف يصرح موظفو الأوقاف بكلام كاذب، وهم من يقولون قال الله وقال رسوله، وخاصة مديرهم الذى رمى المسئولية على مجلس المدينة على غير الحقيقة، والمفاجأة أن الدور الأول والثانى تم حجزهما لموظفى الأوقاف وذوى النفوذ والأقارب، حتى بعد الثورة اختفى العدل".

الغريب أن زكريا السعيد، مدير عام منطقة كفر الشيخ بهيئة الأوقاف المصرية، أراد التنصل من المسئولية، وألقى بالعبء على مجلس المدينة، وقال: إن مجلس مدينة كفر الشيخ قام بالتخطيط، واعتماد الرسم الهندسى، لإقامة العمارات السكنية، وحدد موقع المناطق السكنية.