بلير يقترح على الإسرائيليين رزمة إجراءات ثقة تجاه الفلسطينيين

الأربعاء، 01 فبراير 2012 07:29 م
بلير يقترح على الإسرائيليين رزمة إجراءات ثقة تجاه الفلسطينيين موفد اللجنة الرباعية لعملية السلام فى الشرق الأوسط تونى بلير
رام الله (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفاد مصدر مقرب من المحادثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين اليوم الأربعاء، أن موفد اللجنة الرباعية لعملية السلام فى الشرق الأوسط تونى بلير اقترح رزمة إجراءات ثقة على إسرائيل للقيام بها تجاه الفلسطينيين، على أمل تسهيل العودة إلى طاولة المفاوضات بين الطرفين.

وقال المصدر الذى اطلع على مضمون هذه الرزمة أنها تتضمن قسمين: الأول ينفذ فورا والثانى ينفذ فى مارس المقبل.

وتتضمن هذه الإجراءات "السماح بفتح عدد محدود من مكاتب الشرطة الفلسطينية فى مناطق (ب)" وهى المناطق المصنفة فى اتفاقية أوسلو على أنها تحت سيطرة أمنية فلسطينية – إسرائيلية مشتركة، مع إعطاء السلطات المدنية بشكل كامل للجانب الفلسطينى.

كما تتضمن تسهيل حرية الحركة للفلسطينيين فى منطقة غور الأردن وتحديدا على عدد من الحواجز العسكرية، ومنح 5000 تصريح عمل إضافى للعمال الفلسطينيين داخل إسرائيل، وتحويل مكان إقامة 2300 فلسطينى من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، ومنح 2500 حالة جمع شمل لعائلات فلسطينية أى أن يصبحوا حاملين لهويات إقامة فلسطينية دائمة فى الأراضى الفلسطينية.

وتتضمن هذه الرزمة أيضا "موافقة إسرائيل على استخدام البريد الفلسطينى عبر الأردن، والسماح بتصدير منتجات النسيج والأثاث من قطاع غزة إلى الضفة الغربية والسماح بنقل خمسين مليون شيكل إلى البنوك فى قطاع غزة".

وحسب اقتراح بلير فإن هذه الإجراءات "يجب أن تطبق فورا أما الإجراءات الأخرى فتطبق فى شهر مارس المقبل" وتتضمن "السماح للسلطة الفلسطينية بتطوير آبار الغاز فى البحر الأبيض المتوسط الواقعة قبالة شواطئ قطاع غزة، وتخفيف دخول الجيش الإسرائيلى إلى مناطق (ا) الواقعة حسب اتفاقية أوسلو تحت السيطرة الأمنية الفلسطينية الكاملة" مع العلم أن الجيش الإسرائيلى يواصل منذ الانتفاضة الفلسطينية التى اندلعت فى ايلول/ سبتمبر عام 2000 اقتحام هذه المناطق.

كما يتضمن القسم الثانى من الإجراءات أيضا "تنظيم آليات عوائد الضريبة للسلطة الفلسطينية من خلال زيادة عمل اللجان الفنية المشتركة بين الجانبين، والموافقة على عدد محدود من المخططات الهيكلية فى مناطق (ج) الواقعة تحت السيطرة الأمنية والمدنية الاسرائيليبة الكاملة، وتنظيم عمل كسارات الحجر الفلسطينية فى مناطق ج، إضافة إلى الموافقة الإسرائيلية على عدد من المشاريع الممولة دوليا فى مناطق (ج).

وكانت سلسلة من اللقاءات "الاستكشافية" بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى عقدت فى الأسابيع القليلة الماضية على أمل استئناف المفاوضات الرسمية بين الجانبين المتوقفة منذ سبتمبر 2010 إلا أن هذه المحادثات لم تحقق أى تقدم ويؤكد الفلسطينيون إنهم يبحثون فى "خيارات أخرى" للمرحلة المقبلة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة