وأكد المحافظ على أن العلاقات المصرية الصينية لن تتأثر بالحادث الذى يعد احتجازًا وليس اختطافًا، وأنه كان يتابع الموقف لحظة بلحظة، وأن الصينيين المحتجزين كانوا يعاملون بكل احترام.
وقال المحافظ لمستشار سفارة الصين "إن الحادث عارض، وإن شمال سيناء من المحافظات التي تشهد استقرارًا أمنيًا بدليل وصولكم إلى المحافظة دون معوقات".
من جانبه، أكد ماجيان تشون على أن الحادث لن يؤثر على العلاقات المصرية الصينية، وعلى حركة التبادل التجارى بين البلدين، مشيرًا إلى استمرار العمالة الصينية، وتعدادها 200 صينى، فى العمل بالمصنع، مطالبًا بتأمينهم حتي لا يتكرر ذلك مستقبلاً.
ووجه "تشون" الشكر إلى الحكومة المصرية والقوات المسلحة ومحافظ شمال سيناء على سرعة الإفراج عن الصينيين المحتجزين.
وفي نهاية اللقاء توجه المحافظ والمستشار الصينى إلى فندق القوات المسلحة، وتم منح الصينيين المفرج عنهم ميداليات تذكارية، ومنح درع المحافظة للمستشار الصينى.
كان مجموعة من أهالى المحكومين على خلفية تفجيرات طابا وشرم الشيخ قد احتجزوا مجموعة من العمالة الصينية بشركة العريش للأسمنت، للإفراج عن ذويهم.

.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)