النجمى: الحرب على الإخوان متعمدة و"العسكرى" يستخدم نظرية "فرق تَسُد"

ناشد الاتحاد العام للثورة جميع الائتلافات والقوى الثورية وشباب التيار الإسلامى التوحد، وعدم الاستماع لدعاوى البعض الذين يحاولون الوقيعة بينهم بهدف إجهاض الثورة، مشيرًا إلى أن هناك حربًا متعمدة على جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين تكاد تكون منظمة، خاصة بعد حصولهم على أغلبية فى البرلمان.

وقال "النجمى"، المنسق الإعلامى للاتحاد، فى بيان له اليوم، إنه كان شاهد عيان على أحداث مجلس الشعب التى وقع اشتباك فيها بين شباب الإخوان وبين المتظاهرين، وأن شباب الإخوان لم يقصدوا بأى حال أن يكونوا بديلاً عن قوات الأمن المركزى، ولكنهم كانوا "حسنى النية" خوفاً منهم من وجود مندسين بين المتظاهرين يسعون لتخريب المجلس، وأنهم أحرص الناس على نجاح الثورة.

وأكد المنسق الإعلامى للاتحاد على أن الوقيعة بين المتظاهرين وبين الإخوان هى وسيلة أخيرة لإجهاض الثورة، مضيفاً أن من مصلحة المجلس العسكرى وفلول النظام السابق أن تحدث مواجهة بين التيار الإسلامى وشباب الثورة من باب "فرق تسد"، وهو الأمر الذى قد يجر البلاد إلى حرب أهلية، مشيراً إلى أن الثورة مستمرة فى الميدان، وعلى الجميع العودة إلى القيم والأخلاق التى تحلينا بها فى الأيام الأولى للثورة لنكون قوة موحدة.

وأضاف "النجمى" أن البرلمان جاء بإرادة شعبية وانتخابات نزيهة خرج فيها أكثر من 30 مليون ناخب، قائلاً لا ينبغى أن نعرقل مسيرته لأنه لو أعيدت الانتخابات عشرين مرة فستأتى الانتخابات بنفس النتيجة، مؤكداً على أنه لا يجوز أن نحارب من كان رأس الحربة فى موقعة الجمل وحمل جثامين الشهداء، وأقسم أن يكون أمينًا على أرواح شهدائنا، مطالبًا فى الوقت نفسه قيادات جماعة الإخوان المسلمين بتوضيح مواقفهم من نقل السلطة.