"القرضاوى" يهاجم "الأوقاف".. ويؤكد: معظم المساجد تشتكى من أخطاء الأئمة والدعاة.. ويطالب الإسلاميين بمحاورة الليبراليين والماسونيين.. عبد الكافى: العرب كان يقولون "أنىّ يحيى الله مصر بعد موتها"

الأربعاء، 01 فبراير 2012 04:19 م
"القرضاوى" يهاجم "الأوقاف".. ويؤكد: معظم المساجد تشتكى من أخطاء الأئمة والدعاة.. ويطالب الإسلاميين بمحاورة الليبراليين والماسونيين.. عبد الكافى: العرب كان يقولون "أنىّ يحيى الله مصر بعد موتها" الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، هجوماً حاداً على وزارة الأوقاف المصرية وأئمة المساجد، قائلاً: "كلما دخلت مسجدا فى مصر خلال الأيام الماضية سمعت الأئمة يصدعون الناس بالأخطاء ووجدتهم يخطئون فى قراءة الآيات القرآنية، والأخطاء اللغوية، ومعظم المساجد تشكو من أخطاء الأئمة والدعاة"، مشيراً إلى أنه زار إحدى المدن خلال الأيام الماضية ولم يجد مسجدا خلال 25 كيلو مترا فى حى التسعين فى القاهرة الجديدة.

وقال القرضاوى، خلال مؤتمر "إطلاق مؤسسة بناء لإعداد العلماء" التى يرأسها الدكتور صلاح سلطان، مساء أمس الثلاثاء، مصر بحاجة إلى خطباء حقيقيين ودعاة ربانيين يتعلموا فى جميع الجامعات، مضيفاً: "الأمة ستظل جاهلة إذا لم يتعلم الدعاة، ولا يمكن أن السكوت عن خطباء لا يتحدثون بصحيح القرآن والسنة"، مطالباً الإسلاميين بالتعلم والقراءة ومحاورة أصحاب الأفكار الليبرالية والماسونيين، وأن يسمعوا من كل الطوائف غير الإسلامية.

وأضاف رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، احتفلنا بمرور عام على ثورة مصر المباركة، والدعوة إلى الله ستنطلق من جديد من مصر، مؤكداً على أن الربيع العربى بدأ بتونس ومن بعدها مصر، وأن مصر أحسنت صنيعاً، مضيفاً: "مصر علمت العالم كيف تكون الثورات رغم اختلاف المشاركين فى ثورتها واختلاف أيدلوجياتهم، وعلمت دول العالم كيف يكون الاختلاف بين أبناء الوطن الواحد، داعياً الله أن يزيد مصر من الخير الكثير وأن يرزق أهلها الأمن.

من جانبه قال الدكتور عدنان زرزور العالم الإسلامى بسوريا، إن الثورة التى قام به المصريين ضد الرئيس المخلوع حسنى مبارك كانت ثورة على الثورات الزائفة والانقلابات العسكرية، مؤكداً على أن ثورات الربيع العربى لن تكون إلا عربية إسلامية، مشدداً على أن مصر دليل الثورات العربية والعالم العربى والإسلامى فى المستقبل.

وأكد عدنان، أن الإسلاميين لم يسرقوا الثورات العربية، وأن الدولة الإسلامية قائمة وستزدهر بعد أن حقق الإسلام نصراً على الاشتراكية والليبرالية، موضحاً أن دول العالم تشهد صعوداً للأديان السماوية وتراجع فى الأيدلوجيات، حيث يشهد العالم العربى صعوداً للإسلاميين وللمسيحية فى بعض الدول الغربية وعلى رأسها روسيا.

فيما أكد الدكتور عمر عبد الكافى الداعية الإسلامى، أن مؤسسة بناء التى تم إطلاقها خلال المؤتمر، ما كان لها أن يكتب لها النور بمشاركة علماء من جميع دول العالم فى ظل بقاء النظام السابق، مضيفاً: "من كان يستطيع أن يفكر فى بناء مؤسسة لتخرج العلماء الربانين وأن يجمع العلماء الإسلاميين فى فندق بالقاهرة، وكان من المستحيل أن يجتمع هؤلاء العلماء كالدكتور القرضاوى وعدنان زرزور والإسلاميين".

وأوضح عبد الكافى، أن العرب كان ينظرون إلى مصر ويقولون "أنى يحيى الله مصر بعد موتها"، مضيفاً: "الحمد لله الذى نصر المصريين، ويجب أن نصلح من أنفسنا حتى نستطيع دفع مصر للخير"، مؤكداً على أن مصر بدأت تسترشد طريقها الصحيح.

من جانبه قال الدكتور صلاح سلطان الأستاذ بكلية دار العلوم والمشرف العام على مؤسسة بناء، إن المؤسسة هدفها تخريج علماء ربانيين يجمعون بين العلم الراسخ والسلوك الراقى، والدعوة الدائبة، وإنتاج ونشر بحوث علمية، صناعة القادة والدعاة الربانيين وتأهيلهم للأداء الدعوى، استثمار وسائل الاتصال الحديثة فى تبليغ الإسلام الوسطى، موضحاً أن المؤسسة ستنشأ مركز بناء لتقدير العلماء، ومعهد بناء لإعداد العلماء، ومركز بحوث للدراسات.

وأشار سلطان، إلى أن مؤسسة بناء هدفها بناء مركز علمى يسهم فى الاهتمام بالعلماء وتقديمهم وتقدير تاريخهم وإنتاجهم، من خلال انتقاء علماء يكونون قدوات للعلماء وطلاب العلم وفق شروط مدروسة ووسائل متنوعة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة