أيمن نور

الفريق عنان «2»

الأربعاء، 01 فبراير 2012 08:03 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت فى زاويتى هذه، الاثنين الماضى، مقالا بعنوان: «هجوم الفريق عنان»!!
المقال الذى ترددت لأيام فى نشره، عرض لرواية بعض الزملاء، رؤساء الأحزاب، فى واقعة - إن صحت - فهى ملغزة ومحيرة، حيث أشار الزملاء إلى أنهم أثناء حضور اجتماع مع الفريق سامى عنان، رئيس أركان الجيش، تعرض الفريق عنان لشخصى - دون مناسبة - مبررا عدم دعوتى لهذا الاجتماع أو لغيره!!

ترددى لأيام فى نشر المقال، كان لإحساسى أن الرواية «منقوصة»، فلم تجب الرواية عن عدة أسئلة مهمة فى استكمال الرواية، أبرزها: مناسبة هذا الهجوم؟! وعن أى سؤال كان يجيب الفريق؟ والأهم على الإطلاق فى تقديرى، هو: عن رد فعل الزملاء الذين استمعوا لهذا الهجوم؟! ولماذا لم يرد أحدهم غيبتى؟! خاصة من نقلوا الرواية مشفوعة باستياء بالغ، من هذا الهجوم!!

أمس الأول، وبعد ساعات قليلة من نشر المقال، تلقيت عددا من الاتصالات من زملاء آخرين، حضروا الاجتماع، ولم يتصل علمهم بهذه الرواية، مؤكدين أنهم لو سمعوا ما نقله غيرهم، ما التزموا الصمت تجاهه، ولكانوا بادروا بالرد.

ورد إلى أيضا اتصال من اللواء إسماعيل عتمان، قبل إعلان قرار تقاعده بساعة!!

وعقب هذا الاتصال تلقيت مكالمة من اللواء حسن الروينى، والفريق سامى عنان، حيث أكد الجميع أن الرواية التى نقلها بعض الزملاء لا ظل لها فى الواقع، بل وأكد الفريق عنان تقديره للجميع، وأنه يحرص على مسافات متساوية من كل المرشحين للانتخابات الرئاسية والأحزاب.

وإزاء ردود الأفعال - غير المتوقعة لهذا المقال - واحتراما لحق التصويب، والتدقيق، والرد.. قررت أن أنشر ما حدث، وما دار من اتصالات، ومضمونها، عبر ذات الزاوية، تأكيدا من جانبى أنه ليس لدينا موقف شخصى تجاه شخص الفريق عنان، أو المجلس العسكرى، مهما بلغ الخلاف الموضوعى فى الرأى حول السياسات، والمواقف، وطريقة الإدارة.

لقد عشنا سنوات طويلة، تعتبر المخالف لنا فى الرأى، عدوا للوطن، وعميلا للامبريالية، وخنجرا فى ظهر الاستقرار، والديمقراطية، ويجب أن نغير هذه النظرة الديكتاتورية والفاشية، لنظرة موضوعية، وديمقراطية، تعترف بالآخر، ولا تنفيه، ولا تقصيه، ولا تقتله بلا دم!!

فى الوقت نفسه يجب أن نعمل على رفع مستوى الحوار، والخلاف السياسى الذى هبط إلى مستوى البذاءات، والشتائم، والدسائس والوقيعة بين الناس، وترويج الأكاذيب بوصفها حقائق، مستغلين حالة التقاطع وغياب التواصل!!

رفع مستوى الحوار، مسؤولية القائمين عليه، والداعين فى كل حوار، لوجوه باهتة، وأصوات مرتعشة، لا ظهير لها فى الشارع، ولا جماهير أو أنصار تحاسبها، إذا وافقت على ما ينبغى لها أن تعارضه، أو إذا عارضت ما ينبغى عليها أن تسانده.

يجب أن يفهم الجميع أن الحوار مع المتوافقين مضيعة للوقت، وهدر لفرص الاستفادة من الرأى والرأى الآخر، وتعميق الرؤية، وتصويب المسار.. فالمعارضة الضعيفة ضارة كالحكومة الضعيفة.. وربما أكثر ضررا.

مازال المجلس العسكرى يتعامل مع أحزاب «القرار الإدارى» التى خرجت من رحم جهاز مباحث أمن الدولة، ويستخدم المنطق القديم فى التقسيم والفرز

واعترف أن بعضنا مازال أسير منطق المعارضة، أكثر من المناصحة، التقاطع أكثر من التواصل، البحث عن أوجه الخلاف، قبل أوجه الاتفاق!!

وإذا كنت أنظر بعين التقدير لمبادرة المجلس العسكرى بالاتصال والتواصل، فبذات التقدير، أنظر لمبادرة حزب «غد الثورة» التى أعلنها المكتب التنفيذى للحزب أمس بالتواصل والحوار مع الجميع، حول تقصير المرحلة الانتقالية.

وأشير أيضا بالموقف الإيجابى الذى أعلنته أمس حركة 6 أبريل، باستعدادها للحوار مع العسكرى، حول سرعة الانتقال لسلطة مدنية.

حتما سيأتى يوم قريب، يرد فيه الاعتبار للحوار السياسى، ولا تصبح فيه «الضوضاء» أبلغ الكلمات، و«الغوغاء» والمخبرون فرسان الماضى.. والحاضر!!





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوخالد

شفت انت كنت علي خطاء ويجب الا عتزار للفريق عنان

عدد الردود 0

بواسطة:

amrooo

كوكو واوااااااااااااااا

عدد الردود 0

بواسطة:

الريس محمود

عرفت

عرفت بقى انك هجاص وبتاع كلام فاضي..

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوخالد

يجب عليك الاعتزار من الفريق عنان اذ كنت محترم اعترف انك اخطاءت في حق الرجل

عدد الردود 0

بواسطة:

tageldin

tageldin

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد السيد طه

جيه يكحلها عماها

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد من دبى

صباحو كدب

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

ارحمنننننا

Ali_msr99@yahoo.com

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

حسبى الله ونعم الوكيل حقيقى و الله

عدد الردود 0

بواسطة:

nabil hassan

اسير منطق المعارضه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة