نفى أميرال أمريكى بارز الأربعاء ما ذكرته عدد من الصحف بأنه يجرى إعداد سفينة حربية قديمة لتصبح قاعدة عائمة للقوات الخاصة الأمريكية فى مياه الخليج، وقال إن السفينة ستستخدم فى تطهير الألغام.
وصرح الأميرال جون هارفى قائد الأسطول الأمريكى للصحفيين الثلاثاء، أن السفينة "يو إس إس بونس"، وهى سفينة نقل برمائية تعود إلى السبعينات، تخضع لعملية تجديد بحيث تدعم القوات البحرية فى الشرق الأوسط، إلا أن مهمتها الأساسية ليست العمل "كسفينة أم" للقوات الخاصة، كما ذكرت صحيفة واشنطن بوست وغيرها من الصحف.
ورداً على سؤال حول ما جاء فى الصحف، قال الأميرال هارفى "أعتقد أنهم توصلوا إلى نتائج خاطئة".
وأضاف هارفى، أن السفينة "لن تتوجه إلى هناك كقوة مهمات خاصة، تخترق الخليج".
وأوضح أن تجديد السفينة جاء بناء على طلب من القيادة الأمريكية الوسطى التى تشرف على القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط لمساعدتها فى جهودها لإزالة أية ألغام محتملة فى مياه الخليج.
وكانت إيران هددت بإغلاق مضيق هرمز رداً على العقوبات القاسية التى فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، وفى الثمانينات كانت طهران تعتمد على زرع الألغام لعرقلة مرور السفن فى المنطقة خلال حربها مع العراق.
وسفينة "بونس" قادرة على حمل مروحيات من طراز "إم إتش-53" وطائرات دعم، بحسب الأميرال، وعادة ما تستخدم هذه السفن والطائرات من قبل القوات الخاصة.
وأوضح الأميرال هارفى، أن التكهنات بشأن مهمة السفينة ربما كانت نتيجة طرح مناقصات خاصة لإجراء التحسينات على السفينة.
وأشارت وثائق المناقصة إلى عمليات تحسين لتخصيص مساحات لقوات العمليات الخاصة فى السفينة.
وقال هارفى، إن السفينة ستصبح جاهزة للإبحار فى مياه الخليج بعد إجراء عمليات التجديد بحلول يونيو.
وأشار هارفى إلى أن قوات البحرية تأمل فى تطوير خط جديد من السفن خلال السنوات المقبلة يعمل كقواعد عائمة، كما أن سفينة "بونس" يمكن أن تكون مقدمة لتلك السفن الجديدة.
أميرال أمريكى ينفى إرسال قاعدة أمريكية عائمة إلى الشرق الأوسط
الأربعاء، 01 فبراير 2012 10:54 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة