الأشخاص متحولون والزمان غادر
وأنت التى كانت تجرى فى قلبك الأنهارُ
وتصب فى اللسانِ شلالَ حبِ ثائرِ
صرتِ كصخرةِ .. كجبلِ أسودِ قاسى
أنفاسه صهدُ، وأمطاره حديدُ من فولاذِ من نارِ
أخشى على النبتة الخضراءِ فى حضرتكى.. أخشى على الأشجارِ ِ
أخشى على نواميس الكونِ حين تمرى.. أخشى على الأقمار ِ
أخشى على ضوء النهارِ حين تُسَممه نظراتكى.. أخشى على الأزهارِ
أخشى عليكى يا معذَبَتى..
نيرانى إن مستكى فلاتلومِى غير الأقدارِ
فأنا ربُ الشعرِ فى عصرى
أهبُ لمن شئت أمطارى
وأبتلى من شئت بإقفارى.
لاتحزنى من كلماتى يا معذبَتى
ولكن إن شئت فإلى تضرع الأخيارِ
أغفرُ لكى خطاياكى فى الحب ِ جميعها
وأمنعُ عنكى لعناتى وأشرارى
وكلَ دعوات الأزهايرِ عليكى
وكل َآهات البلابلِ وانطواءَ الفراشاتِ
أمنعُ عن عيونكى غزواتِ الغربان
وأُُزيلُ من خناجرِ أهدابكى
عصافيرَ مساكين مجروحاتِ
هذا وإلا سماءى رعدُ وصوتى برقُ
وأمطارى نيرانُ تحرقكى
حبيبتى أنا اله الحبِ فى زمنى
فادخلى جناتى أو احترقى
حبيبتى أنا إله الحبِ فى زمنى
فادخلى جناتى أو احترقى!!
أسامة خطاب يكتب: عاجزُ عن ربط الماضى بالحاضرِ
الأربعاء، 01 فبراير 2012 07:56 ص