طالب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، بإشراك جميع أطياف المجتمع فى اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، بما فيهم أهالى سيناء، وتوزيع الثروات والعائد القومى على جميع مساحات مصر بما فيها سيناء، مشيراً إلى أن ارتقاء أى أحد يجب أن يتم بالكفاءة وليس الانتماء السياسى، موضحاً أن الكارهين لمصر فقط هم من أدخلوا البلاد فى تقسيمات ليبرالى ويسارى وإسلامى ومسيحى.
وأكد أبو الفتوح، خلال مؤتمر حاشد عقد مساء الثلاثاء بمدخل مدينة الشيخ زويد وشارك فيه العديد من وجهاء القبائل، منهم شيخ المجاهدين حسن الخلفات، ومحمد حمد أبو مرجادة والنشطاء مصطفى سنجر ومصطفى الأطرش وسعيد اعتيق ورضوان المنيعى، أن نظام مبارك السابق رهن مصر ومستقبلها خدمة للصهاينة، وعاقب أهالى سيناء لهذا السبب.
وقال موجهاً حديثه لأهالى سيناء، عليكم أن تفخروا بمقاومتكم لنظام مبارك التى هى مقاومة للمشروعات الصهيونية المشبوهة ومخططات إسرائيل من النيل للفرات.
وتطرق أبو الفتوح إلى دور أهالى سيناء أثناء قصف غزة فى تسهيل وصول المعونات للشعب الفلسطينى وتضامنهم مع نشطاء القوافل الإنسانية، من خلال موقعه كأمين عام لاتحاد الأطباء العرب، مضيفاً أنه التقى بالمجاهد فرحانة حسن فى الشيخ زويد ووجدها تعانى الإهمال رغم تضحياتها فى الحروب السابقة.
وعرض أبو الفتوح رؤيته لحاضر مصر ومستقبلها، مشددًا على ضرورة تسريع خطوات تسليم السلطة وعودة الجيش للثكنات حيث واجبه ووظيفته حماية الوطن، مندداً بمقترح مقدم من بعض الكارهين لمصر على حد وصفه، بأن يضاف بند فى الدستور ينص على أن الجيش يحمى الدستور، رافضاً هذا النص، مشيراً إلى أن الشعب فقط هو من يحمى الدستور ويراقب الجميع ومن حقة تعديل وإلغاء الدستور دون النظر لأى قوة سياسية أو غيرها.
ورفض المرشح المحتمل تشويه الثوار وتخوينهم، مشيراً إلى فضلهم إلى ما وصلنا اليه بعد الثورة، وأكد مشروعية استمرارهم حتى تحقيق الثورة لأهدافها، مضيفاً أن أذناب النظام السابق فقط هم من يشوهون الحياه ويخونون الثوار، واتهمهم أنهم من أحرقوا دار الكتب.
وقال إن نظام مبارك هو من احترف استخدام البلطجية، مؤكداً أن السلبيات الحالية سببها التطويل والمط فى نقل السلطات بشكل ديمقراطى.
أبو الفتوح: الكارهون لمصر أدخلونا فى تقسيمات ليبرالى وإسلامى
الأربعاء، 01 فبراير 2012 02:14 ص