أطلقت عدة منظمات تابعة للأمم المتحدة، وهى هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة، للسكان وبرنامج الأمم المتحدة المشتَرَك المعنى بمكافحة الإيدز، بيان مشترك لإيقاف العنف الموجه ضد المرأة بمختلف أنواعه.
وينص البيان الذى تم إطلاقه صباح اليوم، الأحد، بالمقر الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية، وبحضور د.خولة مطر، المدير الإقليمى لمركز إعلام الأمم المتحدة، وممثلى الهيئات المشاركة فى البيان وممثلين عن الأعلام، أن هيئات الأمم المتحدة تلتزم التزاماً تاماً بإيقاف العنف الموجه ضد المرأة، وبضمان الأمن والأمان والكرامة للنساء وللفتيات، بغض النظر عن الأماكن وعن الأوقات أو عن الكيفية التى يقترف فيها العنف الموجه ضد المرأة.
ويضيف البيان، أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة، للسكان وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعنى بمكافحة الإيدز، يعربون عن قلقهم البالغ حول الاحتمالات المرتفعة لتعرض النساء اللاتى يعانين من التهميش والمخاطر، ومن بينهن الفتيات الصغيرات والمراهقات والإعاقة، والنساء المتعايشات مع فيروس الإيدز، والنساء اللاتى يعانين من أوضاع الصراع السياسى.
وذكر البيان أن ما ينذر بالخطر أن بعض التقاليد الاجتماعية المنتشرة فى العديد من أجزاء العالم، ومنها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تجعل العنف الموجه ضد المرأة من القضايا المقبولة اجتماعياً، الأمر الذى يؤثر تأثيراً سلبياً على النساء والفتيات، فى الوقت الذى لا يوجد به بيانات موثقة توضح مدى انتشار تلك الظاهرة، خاصة فيما يتعلق بالعنف المنزلى والذى يرتكبه الزوج ضد زوجته.
كما ناقش ممثلو هيئات الأمم المتحدة عدد من أنواع العنف الموجهة للمرأة، خاصة المتعايشات مع فيروس الايدز، واللاتى يعانين من العنف أكثر من غيرهن، بما يجعل حصولهن على الخدمات الصحية أكثر صعوبة، كما أن ما يقرب من 20% من المصابات بالايدز أصبن به عن طريق الزوج.
منظمات بالأمم المتحدة تطلق بياناً مشترك للحد من العنف ضد المرأة
الأحد، 09 ديسمبر 2012 02:52 م
جانب من الاجتماع