قال حزب مصر القومى، إن لقاء الرئيس محمد مرسى، بعدد من الرموز والقوى السياسية أمس السبت، يمثل حلقة جديدة من حلقات النظام الجديد فى خداع جموع الشعب المصرى، ومحاولة جديدة للتسويف والتطويل فى أمور مصيرية، لن يُسمح بالعبث فيها أبداً، مشدداً على رفضه شكلاً وموضوعاً لما أسفر عنه الاجتماع أمس من قرارات، معتبراً الاستفتاء على الدستور المزمع إقامته خلال أيام باطل، أياً كانت نتيجته.
وأضاف الحزب فى بيان له اليوم الأحد، أنه قد غاب عن الرئيس مرسى، ومن حوله أنهم أقلية، وأن الشعب المصرى هو الأكثرية، وأن الدساتير تبنى بالتوافق، لافتاً إلى أن مسودة الدستور طبخت تحت جنح الظلام، بما يتعارض مع ما التزم به بالأمس من تعهدات.
وأكد الحزب، على استعداده مثل باقى القوى السياسية التى لم تحضر لقاء الرئيس، للدخول فى حوار وطنى توافقى حقيقى، مضيفاً أن الباطل سيظل باطلا وحتى لو تم تقنينه، محملاً الرئيس مسئولية الدماء التى سالت فى أحداث "الاتحادية"، قائلاً: "إن دماء مصرية بريئة سالت بسبب تخبط الرئيس، وإصراره على خرق ما أقسم على احترامه".
وأشار الحزب، إلى أن الوضع الاقتصادى لم يعد يسمح بمثل هذه الأمور، وأن الاحتياطى النقدى بلغ حداً مرعباً، وأن نار الفتنة التى تحاول جماعة الإخوان المسلمون إشعالها، إن اشتعلت فأول من ستحرق سيكون شرعية الرئيس، مضيفا أنه على الرئيس مرسى، وأتباعه ألا ينسوا أن آخر انتخابات أجريت بإرادة حرة وتحت غطاء قضائى كامل، كان لهم فيه نسبة الربع من حيث عدد المشاركين فى المرحلة الأولى، وأنه لولا استجدائهم للقوى المدنية خلال مرحلة الإعادة، والالتزام والتعهد بأمور لم تحدث حتى الآن، ما كان لجماعة الإخوان أن يكون لها ممثلا داخل القصر الرئاسى.
وشدد الحزب، على انحيازه الكامل للشريعة، وأنهم سيكونون أول الخارجين للدفاع عنها، كجزء من مكون هذا الوطن ونسيجه شاء من شاء وأبى من أبى، قائلاً: ولمن يتحدث عن قيام ثورة إسلامية بحمل السلاح فى وجه الشعب المصرى، نقول لهم إن الإسلام منكم براء وإذا لم تكفوا عن هذه اللهجة، فالرد لن يكون سوى بأيدى هذا الشعب.
والاستفتاء على الدستور باطل..
"مصر القومى": لقاء الرئيس بالقوى السياسية حلقة جديدة لخداع الشعب
الأحد، 09 ديسمبر 2012 02:37 م
د. عفت السادات رئيس حزب مصر القومى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة