مشعل: الانقسام الفلسطينى مرفوض دينا وعقلا

الأحد، 09 ديسمبر 2012 03:55 م
مشعل: الانقسام الفلسطينى مرفوض دينا وعقلا خالد مشعل
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأحد وبشدة، الانقسام الفلسطينى ووصفه بأنه مرفوض دينا وعقلا، كما أنه يضعف القضية الفلسطينية، مشددا على أن تطبيق المصالحة مسئولية كل فلسطينى.

وقال مشعل - خلال لقائه مع ممثلى مؤسسات المجتمع المدنى وعائلات الشهداء والجرحى والأسرى بقاعة (رشاد الشوا) بمدينة غزة - "إن الانقسام السياسى طبيعى ، لكن الذى ليس طبيعيا هو انقسام النظام السياسي" .. مؤكدا أنه من غير المعقول أن تكون فى قطاع غزة حكومة والضفة الغربية حكومة أخرى.

وأضاف "إن حركته رحبت بخطوة الأمم المتحدة للرئيس محمود عباس رغم ملاحظتها عليها وما شابها من شوائب فى أنها تختزل فكرة الدولة فى موضوع الأمم المتحدة وكأنها غاية الشعب الفلسطيني".

وتابع "اتصلت بالرئيس عباس .. وقلت له إننا نرحب بهذه الخطوة..لكن نريدها جزءا من البرنامج الفلسطينى الذى يستند على الثوابت وعلى رأسها دعم برنامج المقاومة".

وأكد مشعل أن المقاومة أوراق قوة إلى جانب العمل السياسي..قائلا "إننا كنا نتفاوض فى القاهرة لإبرام اتفاق التهدئة الأخيرة عبر الوسيط المصرى مستندين على صواريخ المقاومة بغزة".

وشدد على أن حماس لن تستطيع إقصاء حركة فتح وأن التفكير بأن زمن فتح قد انتهى تفكير خاطىء..وخاطب فتح قائلا "تعالوا نتشارك على مصالحة تريحنا ، تلبى مزاج الشعب الفلسطينى ولا تكن على حساب الثوابت أو الطعن فى ظهر المقاومة".

وقال "إن هناك لقاء من المقرر عقده قريبا فى القاهرة بين الفصائل برعاية مصرية وعربية لمناقشة تطبيق ما اتفق عليه فى ملف المصالحة"..مضيفا "إننا نحضر من اليوم لمعركة التحرير فلسطين بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية..مشيرا إلى أن الانقسام فرض على الجميع ولم يكن خيارا فلسطينيا.

وجدد مشعل تأكيده على أنه سيتم الإفراج عن بقية الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال بذات الطريق التى أفرج بها من قبل عن مئات الأسرى.

ونجحت حركة حماس فى الإفراج عن 1027 أسيرا وأسيرة فى أكتوبر 2011 بمقتضى صفقة تبادل مع الاحتلال مقابل إطلاق الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط الذى أسرته المقاومة بغزة منتصف علم 2006..فيما تعتقل إسرائيل 4500 أسير فلسطينى بينهم 320 أسيرا على بند الاعتقال الإدارى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة