تعقد أفغانستان وباكستان قمة الثلاثاء والأربعاء فى أنقرة تحت إشراف تركيا فى محاولة لتجاوز خلافاتهما، فى لقاء يعقد فى ظل هجوم أدى إلى إصابة مسئول أفغانى ما أدى إلى تأجيج التوتر فى العلاقات بين البلدين كما أفاد مصدر تركى.
واستهدف رئيس الاستخبارات الأفغانية أسد الله خالد الرجل الأساسى فى النظام والعدو اللدود لطالبان، الخميس بهجوم انتحارى تبناه المتمردون الإسلاميون. وقال الرئيس الأفغانى حميد كرزاى السبت أن الانتحارى جاء من باكستان.
وسيجرى كرزاى ونظيراه الباكستانى آصف على زردارى والتركى عبد الله غول محادثات حول "سبل تعزيز التعاون الثنائى بين باكستان وأفغانستان وخصوصا على مستوى الأمن" كما أكد دبلوماسى تركى رفيع المستوى لوكالة فرانس برس.
وهذا اللقاء سيكون السابع من نوعه منذ أن وضعت تركيا العضو فى حلف شمال الأطلسى عام 2007 آلية منتظمة للمشاورات بهدف تشجيع الدولتين على تجاوز خلافاتهما.
وكابول مثل الولايات المتحدة، تعتبر أن إسلام آباد لم تبذل جهودا كافية ضد مقاتلى طالبان والقاعدة الذين لجأوا إلى المناطق القبلية الباكستانية ويأتون بانتظام لشن هجمات ضد القوات الأفغانية والأمريكية وقوات الأطلسى فى أفغانستان.
وآخر قمة ثلاثية فى نوفمبر 2011 فى اسطنبول عقدت أيضا على خلفية هجوم أدى إلى توتر إضافى فى العلاقات بين إسلام آباد وكابول.
ففى أكتوبر 2011، قتل برهان الدين ربانى الرئيس الأفغانى السابق المكلف من قبل الحكومة التفاوض حول السلام مع طالبان، فى منزله فى هجوم نفذه زائر له، وبحسب السلطات الأفغانية فإن هذا الهجوم نفذه انتحارى باكستانى ودبر فى باكستان، وتتهم كابول بانتظام إسلام آباد بدعم متمردى طالبان.
قمة باكستانية-أفغانية تعقد الأسبوع المقبل تحت إشراف تركيا
الأحد، 09 ديسمبر 2012 01:55 م
الرئيس الأفغانى حميد كرزاى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة