يعود الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز مجددا إلى كوبا اليوم الأحد، لإجراء مزيد من العمليات الجراحية ضد مرض السرطان، معلنا على التلفاز أن مرضه عاد مجددا بعد عمليتين سابقتين، واحدة بالعلاج الكيماوى وأخرى بالعلاج الإشعاعى.
وأقر شافيز بخطورة حالته فى خطاب بث مساء أمس السبت، قائلا للمرة الأولى إنه إذا عانى مضاعفات فإن على نائب الرئيس نيكولاس مادورو أن يحل محله كرئيس لفنزويلا ويواصل حركته الاشتراكية.
وفى كلمة ألقاها وهو جالس بالقصر الرئاسى جالسا بجوار مادورو وآخرين، قال شافيز "هناك مخاطر.. من يمكنه أن ينكر ذلك؟.. تحت أى ظرف علينا أن نضمن تقدم الثورة البوليفارية".
وأوضح خبراء طبيون فى الخارج أنه بناء على تقارير حالة شافيز، فهو يواجه صراعا مريرا ضد نوع شرس من السرطان.
وقال الرئيس الذى عاد لتوه من كوبا صباح يوم الجمعة، إن الفحوصات أظهرت عودة "بعض الخلايا السرطانية" فى نفس المنطقة التى أزيلت منها أورام من قبل.
شافيز الذى لم يؤد اليمين الدستورية لفترته الرئاسية الجديدة بعد إعادة انتخابه فى السابع من أكتوبر - تشرين أول، صرح بأنه سيعود إلى هافانا الأحد وسيخضع لعملية جراحية خلال الأيام المقبلة.
ويبدو أن عودة شافيز السريعة للوطن جاءت بهدف إرسال توجيه واضح لدائرته المقربة بأن مادورو هو خليفته المختار. ودعا حلفاءه بالتوحد قائلا "الوحدة، الوحدة، الوحدة".
شافيز يتجه إلى كوبا لإجراء جراحة جديدة بعد يومين من عودته إلى البلاد
الأحد، 09 ديسمبر 2012 11:07 ص
الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة