زعزوع: الموقف السياحى "كارثى" بسبب الوضع السياسى.. 13% نسبة إلغاء حجوزات السوق الألمانى.. والشركات الأسكندنافية تؤجل رحلاتها لفبراير.. واليابان تدرس وقف الرحلات.. و"موقعة الاتحادية" أطاحت بجهودنا

وصف وزير السياحة هشام زعزوع، الوضع السياحى بـ"كارثى"، وأنه لا يتحمل المزيد من الخسائر بعد الخسائر الفادحة، التى تكبدها القطاع منذ أحداث ثورة 25 يناير، وحتى اليوم، مؤكدا أنه فى عدم انفراج الأزمة ورفض القوى المدنية الإعلان الدستورى الأخير، الذى أصدره رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، وعودة الاحتقان للشارع المصرى ستدخل البلاد فى نفق مظلم، وسيزيد من التداعيات السلبية على القطاع السياحى.

وأكد زعزوع فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه يترقب عن كثب ردود أفعال الشارع المصرى تجاه الأحداث التى تشهدها الساحة السياسية الآن، مطالبا من كافة التيارات السياسية والحزبية الوصول إلى وفاق وطنى لإنقاذ الوطن والخروج من الأزمة، مشيرا إلى أن الوزارة تقوم حاليا برصد حجم إلغاء الحجوزات التى حدثت عقب "موقعة الاتحادية" من كافة الأسواق الأوروبية، لافتا إلى أن التقرير الوارد من المكتب السياحى بألمانيا أكد أن نسب الإلغاء تجاوزت 13 % خلال احتفالات الكريسماس، وأعياد الميلاد، كما أن هناك تباطؤا فى الحجوزات المستقبلية بما ينذر بالكارثة والعودة بنا إلى الفترة التى أعقبت ثورة 25 يناير.

وقال الوزير إن "موقعة الاتحادية" وجهت ضربة قاضية للجهود التى بذلتها الوزارة مؤخرا لعودة الحركة السياحية لمصر، حيث قررت شركات الطيران الأسكندنافية تأجيل رحلاتها إلى فبراير القادم لحين استقرار الأوضاع، وكان من المقرر تسيير 3 رحلات خلال الشهر الجارى، موضحا أن منظمى الرحلات اليابانيين، أكدوا على وقف الرحلات فى حالة استمرار أعمال العنف والفوضى التى تشهدها مصر، بالرغم من نجاح الوزارة فى إقناع السلطات اليابانية برفع قرار حظر سفر رعاياها لمصر وتم استقبال أول فوج سياحى قادم من أوزاكا اليابانية.

من جانبه، أكد السفير ناصر حمدى، رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن الهيئة تتابع ردود أفعال منظمى الرحلات بالدول الأوروبية تجاه الأحداث التى تشهدها الساحة السياسية حاليا ، من خلال مديرى مكاتب الهيئة، بالخارج والبالغ عددها 17 مكتبا، مشيرا إلى أنه سيتلقى التقارير النهائية حول حجم إلغاء الحجوزات التى حدثت عقب "موقعة الاتحادية" اليوم الأحد.