أقام اليوم مجموعة من الإعلاميين باتحاد الإذاعة والتلفزيون وقفة احتجاجية تحت عنوان "لا لتكميم الأفواه" وذلك اعتراضا على ما أسموه بأخونة الإعلام والتضييق على حرية الإعلام، حيث نظم العشرات من مذيعين ومخرجى ومعدى ماسبيرو الوقفة أمام مبنى التلفزيون رافعين العديد من العشرات، حيث كان على رأس المحتجين الإعلامية بثينة كامل.
وحرص المحتجون على ارتداء ملابس سوداء احتجاجا على الطريقة التى تدار بها الأمور داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون رافعين شعارات مثل "لن نصمت" و"نريد إعلاما حرا" و"لا لتكميم الأفواه" و"لا لأخونة الإعلام" وغيرها من الشعارات، وعقب انتهاء الوقفة اتجه المحتجون لميدان التحرير.
طارق عبد الفتاح المذيع بالقناة الثقافية قال لـ"اليوم السابع" هناك الكثير من عاملين بالمنى شرفاء، وليس لهم انتماء سياسى ويعملون بمهنية، ومع ذلك يتم تحويلهم للتحقيق بسبب حجج واهية كان أولها برنامج "نهارك سعيد" والذى تم تحويل فريق عمله للتحقيق لأن الضيف انتقد حكومة قنديل، فضلا عن الإعلامية منى خليل التى انقطعت عنها الكهرباء وهى على الهواء فعلقت تعليق لن ينال إعجاب المسئولين، بالإضافة إلى المذيعة قصواء الخلالى التى ناشدت وزير الإعلام من خلال صفحتها على فيس بوك بتطهير الإعلام فتمت معاقبتها.
وأضاف عبد الفتاح أن تلك الأحداث لم تحدث وقتما كان المجلس العسكرى يحكم البلاد وكنا أيضا ننتقده بعنف.
المذيع عاطف كامل مقدم برنامج استوديو 27 قال التاريخ يكرر نفسه فى تلك اللحظة، فأيام مبارك تم إيقافى فى برنامج "لو بطلنا نحلم" ولكن أعتقد أنه لا يليق أن تتكرر الأمور بنفس الشكل بعد ثورة نادت بالحرية، فأنا عاهدت الله على ألا أقول غير الحقيقة.
وأضاف كامل أن الوقفات الاحتجاجية ستتوالى ولكنها ستكون وقفات سلمية.
وقفة احتجاجية لمذيعى ماسبيرو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة