وأكد المتهمون الذين ظهروا يضعون اللاصقات الطبية على أجزاء من وجوههم وآخرين تظهر أربطة طبية فى أيديهم، فى أقوالهم بتحقيقات النيابة أن معارضى الرئيس تسببوا فى إصابتهم، حيث استخدموا المولوتوف والأسلحة النارية وفرد الخرطوش أثناء تواجدهم بمحيط القصر لتأييد الرئيس، واتهموا عددا من الشخصيات السياسية بتحريض معارضى الرئيس على قتل الإخوان المسلمين.
التقى "اليوم السابع" بأحد المصابين ويدعى "صفوت محمد صفوت" طالب بالفرقة الرابعة بكلية تجارة المنصورة، وأشار إلى أنهم توافدوا للاتحادية لتأييد الرئيس والإعلان الدستورى واستقرار البلاد، إلا أنه فوجئ بالأشخاص المعتصمين من معارضى الرئيس يهاجمونهم.
وأضاف أنه أصيب بخرطوش فى عينه اليمنى فأصيب بانفجار فيها، وأجرى عملية وبانتظار إجراء عملية أخرى لتحديد هل سيتمكن من الإبصار مرة أخرى من عدمه.
واتهم محمد جبر محامى عدد من مصابى الإخوان ومن بينهم "صفوت"، عدداً من الشخصيات السياسية، بالتحريض على قتل كل المؤيدين للرئيس من خلال القنوات التليفزيونية.
وأوضح أن بعض مؤيدى الرئيس أصيبوا بشلل نصفى، وهناك من ضربوا على رأسهم بعصى وشوم وظن المتهمون مصرعهم بعد تعرضهم للإغماء، وهناك من فقد عينه فى تلك الأحداث.
واستنكر إخلاء سبيل المتهمين فى أحداث اشتباكات الاتحادية، بالرغم من عدم استكمال التحقيقات، بالرغم من اعتراف بعضهم شفاهة للشرطة بتحريضهم، وعثر بحوتهم على أموال تحمل أرقام مسلسلة.
وأشار مصاب آخر، حيث ظهر رباط طبى فى يده، مؤكداًَ أنه من مؤيدى الرئيس وأصيب بخرطوش فى تلك الأحداث وقد يحتاج إلى إجراء جراحة.
وأكد مصاب آخر، على أنه نزل لقصر الاتحادية لتأييد الرئيس بدون حمل أى أسلحة، وقوات الشرطة كانت تفصل بين المتهمين والمعارضين، إلا أنه فوجئ فى الثانية عشر والنصف من مساء الأربعاء الماضى فوجئ بالمؤيدين يطلقون الأعيرة النارية والخرطوش والسلاح الأبيض، مما أدى إلى إصابته بخرطوش فى عينه اليمنى، فى الوقت الذى انسحبت فيه قوات الشرطة.
