الصحف البريطانية: الإعلان الدستورى الجديد لن يرضى المعارضة.. زيارة مشعل لغزة تؤكد زيادة نفوذ حماس وتقبلها فى المنطقة.. كتاب بريطانى جديد يؤكد أن مانديلا كان شيوعيًا

الأحد، 09 ديسمبر 2012 02:15 م
 الصحف البريطانية: الإعلان الدستورى الجديد لن يرضى المعارضة.. زيارة مشعل لغزة تؤكد زيادة نفوذ حماس وتقبلها فى المنطقة..  كتاب بريطانى جديد يؤكد أن مانديلا كان شيوعيًا
إعداد- ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأوبزرفر: الإعلان الدستورى الجديد لن يرضى المعارضة على الأرجح.. ما تشهده مصر ليس اختلافًا فى الآراء بل انفجار للكراهية يعكس عدم الثقة بين طرفى الصراع يمكن أن يشكل بداية لحرب أهلية
رجحت الصحيفة أن إصدار الرئيس محمد مرسى إعلانا دستوريا جديدًا يلغى به الإعلان الصادر فى 22 نوفمبر الماضى الذى منح به لنفسه صلاحيات كاسحة، لن يؤدى إلى إرضاء المعارضة مع إصراره على إجراء الاستفتاء على الدستور فى موعده.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإعلان الدستورى الجديد جاء بعد تحذير الجيش فى بيان له من دخول البلاد إلى نفق مظلم له عواقب كارثية ما لم يتم التوصل على حل للأزمة.

وفى افتتاحيتها، دعت الصحيفة الرئيس مرسى وقادة المعارضة إلى ضرورة العمل من أجل بناء توافق وإيجاد سبيل للمضى قدما.

وقالت الصحيفة إن الثورات بطبيعتها من الصعب التنبؤ بها، والثورة المصرية ليست استثناءً عن ذلك. فالثورة التى بدأت قبل عامين حققت سريعا هدفها الأساسى وهو الإطاحة بمبارك.

أما الهدف الثانى الأكثر تحديا وهو بناء نظام حكم ديمقراطى مقبول لأغلبية المصريين، يثبت أنه أكثر صعوبة، وهذا ليس مفاجئا ، فمؤسسات الدولة ذات المصداقية لا يمكن أن تُبنى فى ليلة وضحاها، حيث إنها لم تكون موجودة من قبل، والمصالح الخاصة لا تنتهى على الفور مع انهيار النظام القديم، ولا يصبح السياسيون فجأة متمتعين بالنزاهة.

وتحدثت الافتتاحية عن أحداث الأسبوع الماضى، وقالت إن ما حدث لم يكن مجرد اختلاف فى الآراء، بل كان هناك انفجار للكراهية يعكس عدم ثقة كبيرة بما يمكن أن يشكل بداية لحرب أهلية.

والمواجهة تختمر منذ فترة طويلة، وأصبحت الآن ظاهرة والخطر يكمن فى أن يتم تعزيز خطوط المعركة السياسية والمادية فيما يتجاوز المعركة الحالية على الدستور الجديد. والمصريون بالتأكيد يدركون أن ثورتهم وصلت إلى نقطة تحول، وتواجه خطرا وخيما.

وتمضى الأوبزرفر قائلة إنه برغم كل المواجهات وإراقة الدماء، فإن الحل ممكنا ومطلوبًا بشكل ملح، وإصرار محمد البرادعى والمعارضة على إلغاء الإعلان الدستورى، وتأجيل الاستفتاء على الدستور قبل أى حوار ربما لا يكون فى الصالح العام.

والإعلان عن إلغاء الصلاحيات الكاسحة التى منحها مرسى لنفسه، يبدو أنها خطوة أولية فى الاتجاه الصحيح، حتى لو كان عرضه بالحوار الدستور لن يرضى المعارضة على الأرجح.

ولتسهيل مزيد من المحادثات، دعت الصحيفة مرسى إلى تعديل المواد المثيرة للجدل فى مشروع الدستور لأن الإبقاء عليها ليس خطوة توافقية أو حكيمة لبناء مصر الجديدة، ولاسيما المواد الخاصة بمنع البرلمان من مراقبة الجيش.

وختمت الصحيفة الافتتاحية قائلة إن على مرسى أن يتخلى عن أسلوب مبارك فى الحديث بشكل مهووس عن مؤامرة خارجية تدعم الطابور الخامس داخل مصر، وعليه أن يدين العنف وبأمر بتحقيقات دقيقة.

وعلى هذا الأساس الأكثر هدوء، فإن الجانبين وفصائلهما التى لا تعد ولا تحصى، يمكن أن يبدآ فى استعادة الثقة المتبادلة التى كانت غائبة فى السلوك والانقسام الذى شهده الأسبوع الماضى، ولدى هؤلاء الاختيار، فالأمر مسألة قيادة.


الإندبندنت: زيارة مشعل لغزة تؤكد زيادة نفوذ حماس وتقبلها فى المنطقة
أبرزت الصحيفة التصريحات التى أدلى بها مدير المكتب السياسى لحركة حماس خلال أول زيارة له إلى قطاع غزة، والتى تعهد فيها باستمرار النضال ضد إسرائيل لحين استعادة كل شبر من أرض فلسطين التاريخية.

ورأت الصحيفة أن زيارة مشعل لغزة بعد أن عاش فى المنفى فى سوريا منذ عام 1967، وانتقل بعدها للدوحة فى بداية العام مع توتر علاقته بالنظام السورى، تسلط الضوء على زيادة نفوذ حماس وقبولها إقليميا منذ انتهاء الصراع العسكرى الذى استمر ثمانية أيام مع إسرائيل فى القطاع الشهر الماضى.

صنداى تليجراف: كتاب بريطانى جديد يؤكد أن مانديلا كان شيوعيًا
قالت الصحيفة إن كتابا جديدا أكد أن رئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا، كان عضوا بالحزب الشيوعى، وذلك بعد عقود من إنكاره ذلك.

وتشير الصحيفة إلى أنه على مدار خمسة عقود، كان أحد الأمور المختلف حولها فى الكفاح الذى خاضته البلاد ضد نظام الأبرتهايد العنصرى، هو ما إذا كان زعيم حزب المؤتمر الوطنى، منديلا، شيوعيا حسبما زعمت حكومة الأقلية البيضاء فى هذا الوقت، أم أنه مثلما قال فى المحاكمة الشهيرة فى عام 1963، التى قضت بسجنه مدى الحياة، هذا كان لمجرد تشويه سمعته فى عالم تمزقه توترات الحرب الباردة.

والآن وبعد ما يقرب من نصف قرن من تلك القضية التى جعلت مانديلا أشهر سجين رأى فى العالم، فإن كتابا جديدا يزعم أنه أيا كان الظلم الذى كان سائدا فى فترة الأبرتهايد، فإن مانديلا كان عضوا بالحزب الشيوعى.

وبالرغم من نفى مانديلا الحائز على جائزة نوبل للسلام فى عام 1993، لهذا الأمر، إلى أن بحثا أجراه المؤرخ البريطانى البروفيسور ستيفين إليس قد كشف عن أدلة جديدة تشير إلى أن مانديلا خلال سنوات نشاطه الأولى كان يشغل موقعا مرموقا فى الحزب الشيوعى فى جنوب أفريقيا. ويقول أليس فى كتابه الذى يحمل عنوان "مهمة خارجية: حزب المؤتمر الوطنى فى المنفى 1960:1990" إن مانديلا انضم لهذا الحزب بمساعدة القوى الشيوعية العظمى من أجل حملة حزب المؤتمر الوطنى للمقاومة المسلحة ضد الحكم الأبيض.

كما يقدم الكتاب أيضا تفاصيل جديدة عن قيام الجناح العسكرى لحزب المؤتمر بالحصول على دروس لتصنيع القنابل من الجيش الجمهورى الإيرلندى، وحصوله على تدريبات استخباراتية من ألمانيا الشرقية والتى اعتادت إجراء تحقيقات وحشية مع الجواسيس المشتبه بهم فى معسكرات اعتقال سرية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة