استعداداً لندوة " عيد الميلاد " على الإسكندرية والساحل الشمالى..الرى: خطة لمواجهة السيول..وإعلان الطوارئ حتى نهاية الشتاء.. وتجهيز محطات الصرف لاستقبال الأمطار.. وخفض مناسيب المياه بالترع الرئيسية

الأحد، 09 ديسمبر 2012 04:04 ص
استعداداً لندوة " عيد الميلاد " على الإسكندرية والساحل الشمالى..الرى: خطة لمواجهة السيول..وإعلان الطوارئ حتى نهاية الشتاء.. وتجهيز محطات الصرف لاستقبال الأمطار.. وخفض مناسيب المياه بالترع الرئيسية الدكتور محمد بهاء الدين سعد وزير الموارد المائية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر الدكتور محمد بهاء الدين سعد وزير الموارد المائية والرى خفض مناسيب المياه بالترع الرئيسية والفرعية وفرع رشيد، استعداداً لندوة أعياد الميلاد، التى تتعرض لها الإسكندرية ومدن الساحل الشمالى المتوقع حدوثها فى مثل هذا الوقت من كل عام، وينتج عنها سقوط أمطار غزيرة تتحول إلى سيول، وذلك حتى يمكن للمجارى المائية استيعاب هذه الكميات الإضافية من المياه، لتجنب تعرض المنشآت الحيوية للبلاد والزراعات للغرق.

وأكد بهاء الدين أنه تم إعلان حالة الطوارئ، ووضع جميع المعدات فى حالة استعداد تام لمواجهة أى أخطار محتملة والتأكيد على كفاءة تشغيل جميع محطات الصرف الرئيسية وتجهيز جميع وحدات الطوارئ علاوة على قيام غرف العمليات المشكلة لهذا الغرض بالإسكندرية ومدن الساحل الشمالى بالتواجد على مدار 24 ساعة لمتابعة أى تغيرات يمكن أن تحدث.

أوضح بهاء أنه تم تكليف إدارات الرى والصرف بتكثيف المرور الميدانى لمراقبة السواحل بدقة أولا بأول والتنسيق مع الأجهزة المحلية لتدبير المعدات اللازمة ورفع حالة الاستعداد لمواجهة آخر المستجدات.


كما أعلنت وزارة الموارد المائية والرى عن تنفيذ خطة طوارئ عاجلة على مستوى محافظات الجمهورية، لمواجهة مخاطر السيول، واحتواء تداعياتها فى حالة وقوعها مع التركيز على المحافظات الأكثر تعرضا للسيول، وذلك عقب التحذيرات التى أطلقتها هيئة الأرصاد الجوية مساء أمس الجمعة.

وتتضمن رفع حالة الطوارئ القصوى طوال فص الشتاء بين الأجهزة المعنية، فى إدارات الرى والصرف والميكانيكا بالمحافظات، إضافة إلى تطهير مخرات السيول وتجهيزها لاستقبال أى كميات من المياه، وحجزها بعيدا عن الكتل السكنية والأراضى الزراعية، وتحويلها إلى البحر والترع والقنوات والمصارف.

كما تم إلغاء إجازات المهندسين والعاملين بمناطق رصد السيول، خلال هذا الموسم، مشيراً إلى وضع خطة لمواجهة الأمطار الغزيرة، بمحافظات البحر الأحمر، وشمال وجنوب سيناء، وذلك من خلال معاينة السدود والخزانات التى تم إنشاؤها، وتجهيز مجارى السيول، والتأكد من سلامة الجسور.

وتتعاون وزارة الرى مع هيئة الأرصاد الجوية المصرية بصفة دورية ومستمرة بالتنبؤ بحالة الأمطار والسيول والتغيرات الجوية وتحليل صور الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد، والاستفادة منها فى وضع الخطط، وإعداد السياسات، وتحديد الاستخدامات المائية المستقبلية بصورة علمية دقيقة ومدروسة، وتحقيق الاستفادة القصوى من مصادر المياه، فى ضوء الاستعانة بأحدث التقنيات العالمية، والإمكانيات التكنولوجية المتطورة فى مجال الرصد والتنبؤ، فضلاً عن تعميم نظام الإنذار المبكر بمختلف محافظات الوجه القبلى وسيناء والبحر الأحمر، للتنبؤ بالسيول قبل حدوثها بفترة زمنية من 24 إلى 72 ساعة، فى ضوء الاستعانة بصور الأقمار الصناعية، والنماذج الرياضية والمحطات الرقمية الأرضية.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

hassan

kalammmmmmmmmmmmmmmmm

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة