كاتب إسرائيلى يزعم: خيرت الشاطر العقل المدبر لهجمات "الاتحادية" ضد المعتصمين.. ودعوة مرسى للحوار ستواجه طريقا مسدودا.. والرئيس المصرى سيستخدم القوة ضد معارضيه فى نهاية المطاف

السبت، 08 ديسمبر 2012 12:18 م
كاتب إسرائيلى يزعم: خيرت الشاطر العقل المدبر لهجمات "الاتحادية" ضد المعتصمين.. ودعوة مرسى للحوار ستواجه طريقا مسدودا.. والرئيس المصرى سيستخدم القوة ضد معارضيه فى نهاية المطاف الرئيس محمد مرسى
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زعم الخبير الإسرائيلى فى الشئون المصرية بصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية تسبى برائيل أن القيادى البارز فى جماعة الإخوان المسلمين فى مصر ونائب المرشد العام لها خيرت الشاطر هو العقل المدبر للهجمات التى قام بها شباب الجماعة ضد المعتصمين العزل فى محيط قصر الاتحادية الأربعاء الماضى، والتى أدت لوفاة وإصابة عدد كبير من معارضى الرئيس محمد مرسى.

وأوضح برائيل أن جماعة الإخوان المسلمين وقيادتها لا تسعى للتهدئة وتريد استفزاز الشعب المصرى والسيطرة عليه بكل قوة، موضحا أن الاجتماع الذى عقد يوم الثلاثاء الماضى فى فندق "فيرمونت" بين قيادات الجماعة والذى استمر حتى منتصف الليل بقيادة نائب المرشد خيرت الشاطر كان بمثابة "مجلس حرب"، حيث أعلن فيه استخدام القوة ضد المعارضين لحكم الجماعة وطرد المعتصمين أمام الاتحادية بالقوة.

وأضاف برائيل أن دعوة الرئيس مرسى الأخيرة لقوى المعارضة الخميس الماضى للحوار الوطنى ستواجه طريقا مسدودا بعد أن أعلن العديد من رموز المعارضة والقوى المدنية معارضتها لهذا الحوار، بسبب الأحداث العنيفة التى قامت بها الجماعة التى ينتمى لها الرئيس ضد المعارضين.

وزعم برائيل إلى أن مرسى لن يتخلى أبدا عن قراراته الأخيرة، وأنه سيستخدم القوة فى نهاية المطاف ضد معارضيه الذى وصفهم بأنهم يعملون ضد أهداف الثورة، ولكنه تعهد فى الوقت نفسه بإلغاء قراره الرئاسى متى تم عقد الاستفتاء على مشروع الدستور موضوع الخلاف الشديد الحالى فى مصر لعدم توافقه مع جميع طوائف الشعب المصرى.

وأوضح الخبير الإسرائيلى فى الشأن المصرى أن المعارضة رفضت بشدة دعوة مرسى حتى أمس الجمعة، وكان ذلك واضحا فى المسيرات الضخمة التى اندلعت من عدة مناطق بالقاهرة فى اتجاه القصر الجمهورى والمظاهرات الضخمة التى نشبت فى العديد من المدن والمحافظات المصرية ضد الرئيس المصرى وحكم جماعة الإخوان وسيطرة مكتب الإرشاد على السلطة فى مصر.

وقال برائيل إن خطاب مرسى اعتمد على لهجة غاضبة وصارمة ضد معارضيه ولوح باستخدام القوة بعد اتهامهم بتلقيهم تمويل خارجى، وهى الاتهامات التى كان يطلقها النظام السابق فى مصر ضد معارضيه أثناء اندلاع ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن خطاب مرسى لم يحقق هدفه وأن المعارضين رفعوا سقف مطالبهم برحيله عن الحكم تماما.

وأوضح برائيل أن الجيش المصرى أعلن موقفه المحايد مرة أخرى بتعهده بعدم الاعتداء على المتظاهرين المعارضين لمرسى، وأن دبابات الحرس الجمهورى الموجودة حاليا أمام قصر الاتحادية هى لتأمين القصر فحسب ولن تدخل فى أى مواجهة ضد الشعب، مضيفا أن اللواء محمد زكى قائد الحرس الجمهورى أكد قواته لن تكون أبدا أداة لقمع المتظاهرين وقمع الشعب المصرى.

وأكد الخبير الإسرائيلى أنه إذا لم يقم مرسى بحل الأزمة الحالية فى البلاد للخروج منها سريعا قبل تفاقم الأوضاع وخروج الأحداث عن السيطرة، مما قد يتحول إلى صراع عنيف داخل طوائف الشعب المصرى فقد تحدث حرب أهلية تدمر البلاد.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة