ندد رئيس الوزراء الفلسطينى، سلام فياض، بالتصعيد الاستيطانى من قبل الحكومة الإسرائيلية وقرارها بإنشاء 3400 وحدة استيطانية فى المنطقة المسماة إ-1، واعتبر أن هذا القرار يشكل تحديا لإرادة المجتمع الدولى الذى قبل فلسطين دولة بصفة مراقب فى الأمم المتحدة.
وأكد فياض، أن تنفيذ هذا المخطط الاستيطانى يهدف إلى استكمال عزل مدينة القدس المحتلة عن محيطها الفلسطينى وفصل شمال الضفة عن جنوبها وبما يمنع فعليا إقامة دولة فلسطينية على الأرض التى احتلتها إسرائيل عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، وذلك خلال استقبال فياض لوزير التعاون الألمانى السيد ديريك نيبل والوفد المرافق له.
وأشاد بالمواقف الدولية الرافضة للقرار الإسرائيلى بالتوسع الاستيطانى، مشددا على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة تلزم الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن هذا المخطط الخطير، والذى يهدد بالقضاء على إمكانية قيام دولة فلسطينية.
كما ندد فياض خلال الاجتماع بحجز إسرائيل للعائدات الضريبية الفلسطينية، مما يشل قدرة السلطة الوطنية على الاستمرار فى رعاية مصالح الشعب وتقديم الخدمات المطلوبة له، مشددا على ضرورة رفض المجتمع الدولى لهذا الإجراء الإسرائيلى الخطير والذى يتناقض مع الاتفاقيات الموقعة.
وشدد على ضرورة أن يتمكن المجتمع الدولى من إلزام حكومة إسرائيل بوقف جميع انتهاكاتها ضد الشعب الفلسطينى وحقوقه، ورفع نظام التحكم والسيطرة المفروض بما فى ذلك الحصار المفروض على قطاع غزة، وضرورة إعادة فتح معابر القطاع فى إطار ينهى بصورة كاملة معاناة الشعب ويحمى وحدة أراضى دولة فلسطين المحتلة فى قطاع غزة والضفة الغربية.
رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة