"سامح مصطفى بلح" شقيق المواطن "أحمد بلح.32عاما"، خرجا سويا أمس الجمعة، للتظاهر أمام قصر الاتحادية والتعبير عن رفضهم للإعلان الدستورى الذى أعلن عنه مرسى مؤخرا، استمرا فى الهتاف معا تفرقهم فقط الحجارة المتراشقة بين المؤيدين والمعارضين، ولكن سرعان ما يقوما بالاتصال ببعضهم البعض والالتحام من جديد فى صفوف المعارضين، حتى جاءت التفرقة الأخيرة فى الساعة التاسعة مساء، مع تراشق الحجارة وجرى الجميع، واختفى "أحمد" عن أنظار شقيقه، حتى وقتنا هذا لا يعلم عنه شيئا.
يقول سامح، ساردا تفاصيل ما حدث كنّا نقف سويا ونفترق فقط مع بداية تراشق الحجارة، ولكن سرعان ما نجد بعضنا البعض مع أول اتصال هاتفى، ولكن فى الساعة التاسعة مساء اختفى أحمد تماما، ولم أسمع صوته إلا عبر الهاتف من رقم غريب فى الحادية عشر مساء، وكان صوته مرتعش ومنخفض للغاية، استطعت تجميع ما يريد قوله بصعوبة، أبلغنى أنه محتجز فى غرفة بجوار القصر، ومعه ما يقرب من 30 متظاهرا، وتم الاعتداء عليه وضربه ضربا مبرحا، وأنه تم الاستيلاء على تليفونه الخاص ويهاتفنى من تليفون شخص أخر معه، وبعدها انقطع الصوت واختفى أحمد حتى وقتنا هذا.
ويتابع قمت بتحرير محضر فى قسم مصر الجديدة أمس 15194 جنح 2012 ضد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والمرشد العام للجماعة، محمد بديع وخيرت الشاطر وعصام العريان، بصفتهم محرضين على خطف أخى، ولم يقوموا بالإجراءات اللازمة لحمايته، ولم نعثر على أى معلومة حتى بعد تقديم البلاغ، وتعاونت مع إحدى المراكز الحقوقية لمساعدتنا فى الوصول لأى شئ عنه، خاصة وأنه بعد ذهابى لقسم الشرطة واطلاعى على أسماء المحتجزين أيضا لم أجد اسمه بينهم،
ويختتم كلامه قائلا: اتفقنا فى انتخابات جولة الإعادة ألا أرشح مرسى مقابل ألا يختار هو شفيق، فأخى دائما على موقف معارض للإخوان وكثيرا ما كان ينتقد سياستهم وتاريخهم من قبل وصولهم إلى الكرسى.
