فى افتتاح المؤتمر السادس لاتحاد أدباء أسيا وأفريقيا..

سلماوى: عودة اتحاد أدباء آسيا وأفريقيا ضرورى لخلق التوافق

السبت، 08 ديسمبر 2012 03:36 م
سلماوى: عودة اتحاد أدباء آسيا وأفريقيا ضرورى لخلق التوافق الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر
كتبت سارة عبد المحسن تصوير أحمد النشار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الكاتب محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، إن كان وجود مؤتمر اتحاد أدباء آسيا وأفريقيا ضرورى فى أواسط القرن الماضى فقد أصبح وجوده الآن أكثر إلحاحا، نظرا لحالة الاستقطاب الحاد وتراجع لثقافات المحلية، وذلك لخلق توافق، مشيرا إلى أن الكُتاب هم ضمير وعقل أى أمة وصناع التواصل، وقارتا آسيا وأفريقيا تتوقان إلى هذا التواصل كى يعود مرة أخرى.

وأضاف سلماوى أن ذلك جاء بعد عاصفة كبيرة أوقفت عمل الاتحاد بسبب الأحداث السياسية التى عصفت بنهايات القرن الواحد والعشرين، موضحا أن هذه الصحوة ساهمت فيها بشكل أساسى الصحوة التى انتفضت بها شعوب العالم، حيث تجددت الدعوة لإحياء هذا الاتحاد العريق.

وأضاف سلماوى خلال كلمته الافتتاحية بالمؤتمر الدولى السادس لأدباء آسيا وأفريقيا، أن اتحاد آسيا وأفريقيا يعود للكتاب مرة أخرى باكتمال هذا المؤتمر ليقف الاتحاد على قدميه من جديد راسخا شامخا بكُتابه، حيث يشارك به كتاب من أكثر من 60 دولة أسيوية وأفريقية.

فيما أكد الدكتور حلمى الحديدى، رئيس منظمة شعوب آسيا وأفريقيا، وهى أحد المنظمات الراعية للمؤتمر، لجميع الحضور من الكتاب أنهم سيشرفون بوجودهم فى مصر فى تلك اللحظات التاريخية الفاصلة التى تتحول فيها إلى الديمقراطية، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يعد همزة الوصل بين الشعوب الأسيوية والأفريقية، ويسعى المؤتمر أن يكون نقطة انطلاق جديدة ليعود إلى الاتحاد إلى الأهداف التى نشأ من أجلها، بعدما ركد أكثر من أربعين عاما، لافتا إلى أنه فى عام 2006 بدأت المنظمة فى اتخاذ خطوات جادة لإحيائه فى عهد رؤساء المنظمة السابقين مراد غانم، وأحمد حمروش الذى أهدى هذا المؤتمر لروحه، مؤكدا أن الأدب مرآة المجتمع، حيث يشخص حالته ويأخذ من عبره وقيمه، متوجها بالشكر والتقدير لكل من لبى الدعوة لحضور المؤتمر ولداعمى المؤتمر ومنها وزارة الثقافة ووزارة السياحة وسفارة الصين والبحرين، جامعة الدول العربية المهندس نجيب ساويرس، محمد فريد خميس، منير غبور، واتحاد كتاب مصر، مؤكدا أن الشكر موصول أيضا للجنة التحضيرية التى أعدت لهذا المؤتمر ليخرج فى صورة جيدة، وفى نهاية كلمته دعا للوقوف دقيقة حداد على روح الموسيقار عمار الشريعى، قائلا فالأدب والموسيقى كلاهما مكمل للآخر.

وحضر الدكتور وليد عبد الناصر، ممثل عن وزير الخارجية، التى حالت ظروف عمله عن حضور المؤتمر، مؤكدا فى بداية كلمته، أنه ينقل تحية وزير الخارجية الدكتور محمد كامل عمرو لجميع الحضور من دول القارتين أسيا وأفريقيا، مؤكدا أن مهمة عمل رسمية خارج البلاد حالت دون تواجده.

وأوضح ممثل وزارة الخارجية فى كلمته أن المؤتمر السادس لاتحاد أدباء آسيا أفريقيا يعد علامة بارزة على تجديد الحياة الثقافية، كما يحمل مشاعر الحرية والتنوير، مشيرا إلى أن التاريخ مازال يفخر بدور هؤلاء الكتاب العظام مثل أحمد سيكتورى، جوستيون هيتو فى إنشاء الاتحاد عام 58 الذى انتقل لمصر فى عهد عبد الناصر، مؤكدا أن الاتحاد ساهم فى دعم حركات التحرر فى دول آسيا وأفريقيا، عندما تولى الكاتب الكبير يوسف السباعى رئاسته فى تلك الفترة.

وأكد عبد الناصر أن الاتحاد يعود الآن من جديد أيضا فى لحظات تاريخية فارقة فى حياة الشعوب وخاصة دول ثورات الربيع العربى، وما تشهده من تحرر من الأنظمة الديكتاتورية، لافتا إلى أن العالم ينظر إلى هذه النخبة من الأدباء على أنها الفئة القادرة على قيادة المجتمعات.







































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة