سلامة محمد طرمان يكتب: الدستور أساس الأمة "1"

السبت، 08 ديسمبر 2012 08:53 ص
سلامة محمد طرمان يكتب: الدستور أساس الأمة "1" صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
( ثمرة كفاح شعب ناضل من أجله)

(شعلة تضئ طريق شعب لبناء وطن يعيش فى وجدانه)

إن المتواجدين على الساحة السياسية من تيارات حزبية وسياسية وكافة أطياف الشعب كان لهم دور بالاعتراض على سياسة الحزب الأوحد المسيطر على المناخ السياسى من مجالس محلية شعبية حتى رئاسة الجمهورية وهذا من خلال العمل السياسى والانتخابى، والعمليات الانتخابية كانت تسخر كل أجهزة الدولة من إعلام والأمن وهذا من نتائجه النتيجة المسبقة والسيطرة على كل شىء ولن يتبقى شىء ولو بصيص من الأمل من خلال الآراء الموافقة أو الاعتراض ينفذ كل شىء بحجة الأغلبية وطالما توجد أغلبية تكون من نتائجها السيطرة والاحتكار وتهميش دور المواطن وباقى الأحزاب الأقلية وذلك للقيام بدورهم فى العمل السياسى وعدم احترام رأى المواطن حتى أصبح المواطن عازفاًً عن العمل السياسى وحتى الذهاب لصناديق الانتخابات وفى اعتقاده علم اليقين بأن الأمور تسير حسب الأغلبية بل يحددون خط سير المواطن حسب ما يترآى لهم من إصدار قوانين وتشريعات وذلك بحجة الأغلبية ولذلك هب الشعب والشباب وثار وحدث الانفجار العظيم الذى نتج من الكبت والقهر السياسى وقامت الثورة لتصحيح المسار السياسى وإقامة حياة سياسية عادلة وإلغاء الاحتكار ومشاركة الجميع فى الرأى وإلغاء حجة الأغلبية حتى يشعر المواطن بآدميته ولكى نقيم وطناً ينعم شعبه بالحرية هذا من خلال الدستور حيث إنه الأرضية النظيفة التى يسير عليها الشعب ومسئولوه وهو المقياس الترمومتر الذى يحدد العلاقة بين المواطن والمسئول والشعب والحاكم حتى لا يحيد كل منهم عن الطريق الذى رسمه الدستور وهو قبل كل شىء، قبل أى عملية انتخابية، حيث إنه يحدد كيفية أسس العمل السياسى بمشاركة جميع أفراد الأمة ولكن للأسف ما نراه الآن العكس، وعندما يحدث العكس وينهار كل شىء نعود إلى نفس السيناريو القديم الذى من أجله قامت الثورة، إننى أعرض اقتراحا وهذا اقتراح وليس فرضاً بل يعرض من خلاله على الشعب قبل أى عملية انتخابية، وهذا الدستور الذى يحدد أى عمل سياسى من خلال الانتخاب، أن الشعب هو صاحب الكلمة الأولى، أن مصر ليست حزباً أو حكراً من أى تيارات بل مصر ملك للجميع والكل سواسية سواء من مسلم أو مسيحى وكل من وجدت جذوره على أرض الوطن فهو شريك فى صنع القرارات لأننا كلنا فى النهاية شركاء فى هذا الوطن وهذا من أجل إقامة مجالس على مستوى علمى ودراية بكافة الأمور المحيطة.
حمى الله مصر وشعبها...







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة