وعبر مشعل، الذى غادر الضفة الغربية طفلا، ويتزعم حركة حماس الآن من قطر، الحدود المصرية إلى غزة، وفور أن وطأت قدماه أرض غزة، سجد شكرا لله، واستقبله حشد من مسؤولى حماس وممثلون من حركة فتح.
كما استقبلته مجموعة من الأطفال الأيتام قتل أباؤهم فى الغارات الإسرائيلية فى السنوات الماضية، مرتدين أزياء ذات طابع عسكري. واصطف آلاف من أنصار حماس فى الشوارع حيث كان يمر موكب مشعل ورئيس وزراء حماس إسماعيل هنية، ملوحين بعلامات النصر.
وحدوث هذه الزيارة يمثل إطلالة على المناخ المتغير فى الشرق الأوسط وتوازن القوى بين الفصائل الفلسطينية والدول.
وحققت حماس تعزيزا من صعود حركتها الأم الإخوان المسلمون فى أعقاب ثورات الربيع العربى، لاسيما فى مصر. وبالكاد كان الرئيس المصرى المخلوع حسنى مبارك يتسامح مع حماس، فتعاون فى المقابل مع إسرائيل فى محاصرة غزة عقب سيطرة حماس عليه عنوة فى 2007.


















