أصدر الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بيانا حول قيام عدد من الإخوان المسلمين باختطاف أحد النشطاء المشاركين فى مظاهرات الأمس.
قال هلال عبد الحميد عضو المكتب السياسى للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى إن الإخوان حولوا مقراتهم لبيوت للأشباح على غرار ما فعله البشير فى السودان.
وأضاف عبد الحميد أن ما فعله الإخوان بأسيوط من تعذيب أحمد سيد عضو التيار الشعبى واستخدام أسلحة وتصويبها على رأسه وصعقه بالكهرباء وحلق شعره بطريقة مهينة وضربه ضربا مبرحا هو أسلوب مبرمج فى التعذيب وإرهاب المعارضين، كما أنه أسلوب منهج تم داخل قصر الاتحادية، وعلى أيدى أعضاء الجماعة الذين يحوزون أسلحة وكلابشات.
وأكد عبد الحميد أن هذا الأسلوب يؤكد أن الجهاز السرى مازال يعمل لدى جماعة الإخوان، خاصة أن معذبى أحمد سيد قالوا له لن ينقذنا منا حتى المرشد نفسه وطالب عبد الحميد جهات التحقيق بالجدية، خاصة أن هذه أمور رهيبة، وأن المعارضين لن يسكتوا عليه، ولا أن يتحول أعضاؤهم ضحايا لتعذيب ميليشيات الإخوان.
وأضاف عبد الحميد أن المعارضة لن تنجر لهذه الأساليب البربرية والتى تتنافى مع كل القيم الإنسانية فضلا عن تنافيها لأبجديات الإسلام وتساءل عبد الحميد ما الرجولة فى أن يلتف عدد من الإخوان على شاب جرجروه من الشارع لمقارهم يتبادلون تعذيبه فى سادية، وأكد عبد الحميد أن مسئولى الإخوان سيحاسبون يوما على ما يقترفون فى تعذيب المواطنين وتشويه صورة الإسلام، خاصة وأن هناك ضغوطا تمارس على أسرة عضو التيار الشعبى والذى لم يشفع له لدى الإخوان أن خاله عضو بارز بإخوان أسيوط.
"المصرى الديمقراطى": مقرات الإخوان تحولت لبيوت أشباح لتعذيب المعارضين
السبت، 08 ديسمبر 2012 08:33 م