الصحف البريطانية: خالد مشعل يقود احتفالات غزة ويتعهد بإنهاء الانقسامات.. و"مزحة" تتسبب فى انتحار ممرضة تعمل فى المستشفى التى تلقت كيت ميدلتون العلاج بها

السبت، 08 ديسمبر 2012 02:34 م
الصحف البريطانية: خالد مشعل يقود احتفالات غزة ويتعهد بإنهاء الانقسامات.. و"مزحة" تتسبب فى انتحار ممرضة تعمل فى المستشفى التى تلقت كيت ميدلتون العلاج بها
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: خالد مشعل يقود احتفالات غزة ويتعهد بإنهاء الانقسامات
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن خالد مشعل زعيم حماس سيقود اليوم مظاهرة حاشدة فى غزة، احتفالا بتأسيس الحزب الإسلامى، وما يصفه بالـ"نصر" على إسرائيل، ومن المتوقع حضور أكثر من 200 ألف فلسطينى، وهو الحشد الذى سيستخدمه أغلب الظن "مشعل" للترويج لمكانة حماس فى العالم العربى، وللمضى قدما بقضية المصالحة مع غريمتها العلمانية فتح.

"هذا يوم نصر، ووجود خالد مشعل دليل على هذا النصر"، هكذا قال أحمد شاهين البالغ من العمر 60 عاما.

وقالت الصحيفة، إن مشعل الذى حظى باستقبال الأبطال قبل تراب غزة فور وصوله، وقال آمل من الله أن يجعلنى شهيدا على أرض فلسطين فى غزة، وتنقل الصحيفة عن المتحدث باسم حماس سامى أبو زهرى، قوله إن هذه الزيارة هى ثمرة الانتصار الذى حققته المقاومة على الاحتلال.


الإندبندنت: عودة مشعل تعطى الفلسطينيين أملا جديدا

بدورها اهتمت صحيفة الاندبندنت، بزياة خالد مشعل لغزة، وقالت فى مقال بعنوان "عودة مشعل تعطى الفلسطينيين أملا جديدا" إن زيارته غطت الانقسامات داخل حماس حول إستراتيجيتها المستقبلية إزاء إسرائيل والقضية الشائكة الخاصة بكيفية التعامل مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس، الذى تحكم حركة "فتح" التى يتزعمها أجزاء من الضفة الغربية.
وأضافت الصحيفة إن مشعل تعهد برأب الصدع بين الجانبين، وهو ما يصبو إليه كثير من الفلسطينيين فى الضفة وغزة، وتنقل الصحيفة عن مشعل قوله "هذا وعد من قيادة حماس، سنمضى قدما فى المصالحة وإنهاء الانقسامات، وأن نقف موحدين فى وجه الاحتلال".

"مزحة" تتسبب فى انتحار ممرضة تعمل فى المستشفى التى تلقت كيت ميدلتون العلاج بها
تصدر خبر العثور على جثة ممرضة تعمل بالمستشفى الذى نقلت إليه دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، الصفحة الأولى لعدد من الصحف البريطانية، ونقلت "بى.بى.سى" العربية عن صحيفة الإندبندنت، أن الممرضة التى تعرضت لخدعة متقنة من مذيعى محطة إذاعية أسترالية، انتحلا خلالها شخصية كلا من الملكة "إليزابيث والأمير تشارلز"، وقامت بتحويل المكالمة لغرفتها، وعثر على جثتها فيما يعتقد أنها انتحرت.

وأضافت الصحيفة أن الجثة وجدت فى مكان قريب من مستشفى الملك إدوارد السابع، التى كانت تعمل فيها الممرضة، وكانت تعالج فيها دوقة كامبريدج، إثر شعورها بغثيان شديد.
وتلقت الممرضة جاكينثا سالدانها، البالغة من العمر ستة وأربعين عاما، مكالمة تليفونية من مقدمى الأغانى المسجلة بالمحطة الأسترالية 2Day FM، ميل غرايج ومايكل كريستيان، حيث انتحلا شخصيتى الملكة إليزابيث، والأمير تشارلز.

وتقول صحيفة الإندبندنت، إنه على الرغم من عدم توافر معلومات حتى الآن عن الحالة النفسية لسالدانها، إلا أن كبيرة الممرضات فى المستشفى، تقول إن هناك ما يربط بين المزحة ووفاتها.

وتنقل الصحيفة عن الدكتور بيتر باركر المدير التنفيذى للكلية الملكية للتمريض، قوله إنه أمر محزن للغاية أن يؤدى خطأ بشرى ناجم عن مزحة شريرة إلى وفاة ممرضة مخلصة متفانية فى العمل.

ومن ناحية أخرى، كشفت محطة إذاعة "توداى.إف.إم" الأسترالية عن توقف المذيعين الأستراليين، الذين خدعا ممرضة لمعرفة حالة دوقة كامبريدج عن تقديم برنامجهما لبرهة من الوقت.

واستجابت الممرضة "للخدعة" وقامت بإعطاء معلومات عن حالة دوقة كامبريدج، لمقدمى البرامج الأستراليين، وقالت الإذاعة اليوم السبت، إن المذيعين يشعران بصدمة بالغة، بسبب الأنباء عن وفاة الممرضة، وأضافت المحطة فى بيان أن المذيعين لن يعودا إلى برنامجهما حتى إشعار آخر، إعرابا عن تعاطفهم مع ما أقل أن يقال عنه إنه مأساة.

وأضاف البيان نتقدم بأحر العزاء لأسرتها، ولكل من تأثروا بهذا الموقف فى العالم كله.
وبعد الإعلان عن وفاة الممرضة تلقت صفحة الإذاعة على "فيسبوك" آلاف التعليقات التى يهاجم الكثير منها المذيعين ويطالب بفصلهما عن العمل.

فيسك: الأمريكيون يستخدمون حجة الأسلحة الكيمائية فى سوريا مثلما صمموا على امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل
سخر الكاتب البريطانى الشهير روبرت فيسك، من الادعاءات الأمريكية التى تحذر من استخدام نظام بشار الأسد للأسلحة الكيمائية ضد الشعب السورى، وقال إن واشنطن تلعب نفس اللعبة مجددا، مثلما أكدت عبر مصادر وخبراء خياليين وجود أسلحة دمار شامل فى العراق، ومثلما فشلوا هؤلاء الخبراء فى التنبؤ بأحداث 11 سبتمبر، لافتا أن حافظ الأسد الرئيس السورى السابق ووالد الرئيس الحالى بشار، كان أسلوبه متوحشا للغاية، لكنه لم يستخدم قط أسلحة كيمائية ضد أبناء شعبه فى انتفاضة عام 1982.

وأوضح فيسك، فى مقال نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، اليوم السبت، أن مبدأ الكذب لتضليل الرأى العام وتبرير الحروب ما يزال متبعا فى الوقت الراهن، حيث قال إن بشار الأسد لديه أسلحة كيمائية وقد يستخدمها ضد أبناء شعبه، وفى حال قدومه على هذا الأمر سيرد الغرب بقوة .

ورأى فيسك، أن هذه العبارات سمعناها من قبل خلال العام الماضى، فى حين أكد الرئيس الأسد أنه فى حال امتلاكه أسلحة كيمائية، لن يستخدمها ضد السوريين إلا أن الولايات المتحدة تمارس نفس اللعبة مرة أخرى، فتزعم أن الأسد لديه أسلحة كيمائية سيستخدمها، وأنه إذا أقدم على استخدامها، سيدفع ذلك الرئيس الأمريكى باراك أوباما وزيرة خارجيته هيلارى كلينتون، وحلف شمال الأطلنطى الناتو للرد.

وتابع فيسك، أنه على مدار الأسبوع الماضى، حذر عملاؤنا الزائفون من أن سوريا تمتلك أسلحة كيميائية، وقد تستخدمها إلا أن نفس العملاء الذين لم يحذروا من هجمات11 سبتمبر، أكدوا على إن الرئيس العراقى السابق صدام حسين، يستخدم أسلحة دمار شامل عام 2003، فيما يطلق على هؤلاء العملاء مصطلح "مصادر استخباراتية عسكرية مجهولة الهوية".
وأشار فيسك، إلى أن مسئولا فى هيئة الإذاعة الكندية دعاه هذا الأسبوع لإجراء حوار عن استخدام حافظ الأسد أسلحة كيميائية فى حماه، خلال انتفاضة الطائفة السنية المسلمة فى المدينة عام 1982، ومصادر هذه الإذاعة عملاؤنا الزائفون.

وأضاف فيسك، أن ما حدث أنه ذهب إلى حماه، فى وقت الانتفاضة عام 1982 حيث شن الجيش السورى أبشع الهجمات، وتعدى بوحشية على الثوريين، لكنه لم يستخدم أسلحة كيمائية، ستدلا بذلك بأنه لم يشاهد جندى واحد يرتدى قناع غاز أو مدنيين يرتدون نفس القناع، ما أجرى حوارات مع مدنيين لم يذكر أحد منهم مصطلح أسلحة كيميائية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة