نشطاء أقباط يحذرون "الإخوان" من الزج باسم الكنيسة

حذر النشطاء والحقوقيون الأقباط من محاولات جماعة الإخوان المسلمين التى تحاول نقل معركة الشعب ضدها، إلى إثارة الفتن ونشر الأكاذيب المضللة نحو الكنيسة عن طريق إعلامها.

وقال النشطاء فى بيان لهم اليوم، حصل "اليوم السابع"، على نسخة منه، أن القنوات الإعلامية للإخوان المسلمين مثل جريدة المصريون وقناة مصر 25 قاموا بنشر وإذاعة أخبار كاذبة فى محاولة لإلصاقها بالأقباط والكنيسة وتصوير الكنيسة على أنها تقوم بعملية حشد للأقباط ضد الدكتور مرسى وهو أمر غير حقيقى ومرفوض تماما، لأن الأقباط مصريون وطنيون خرجوا جنبا إلى جنب مع إخوتهم المسلمين فى ثورة 25 يناير وقدموا شهداء لهم حوالى 27 شهيدا وآلاف المصابين فى مذبحة ماسبيرو ولا يحملهم أحد على الخروج فهم يخرجون بوازع ضميرهم الوطنى.

واستطرد البيان، الكنيسة مؤسسة روحية ووطنية ونرفض الزج باسمها لإثارة الفتن وإنهاك القوى الثورية وهى المحاولات التى تنتهجها الآن جماعة الإخوان وإعلامهم الأصفر، ولهذا نقرر أن مصر هى أولى مطالبنا واستعادتها من يد جماعة الإخوان هو هدف ثوارها ونناشد الجميع بوحدة الصف وعدم الالتفات لأى إشاعات تطلقها الجماعة أو غيرها من الجهات الداعمة لهم، فالكل يد واحدة ليس فقط من أجل إلغاء الإعلان الدستورى أو الاستفتاء على الدستور بل من أجل استعادة مصر المخطوفة من جماعة لا تدرك الظروف الدقيقة التى نمر بها ولا توازن الأمور بل تعمل من أجل مصلحتها فقط.

وقال رومانى ميشيل، المحامى وأحد الموقعين على البيان، لـ"اليوم السابع": "إن الكنيسة مؤسسة روحية فقط، دورها الصلاة والأمور الروحية ولا تتدخل فى السياسة وكل الأقباط الذين شاركوا منذ ثورة 25 يناير والذين يشاركون الآن والذين سوف يشاركون يخرجون بنازع وطنيتهم وليس بدعوة من الكنيسة، وما يقوم به الإعلام الإخوانى محاولة لزج الصراع والفتن الطائفية مرة أخرى بين الأقباط والمسلمين عقب توحدهم ضد سيطرة الجماعة وديكتاتورية الرئيس".