ميركل: لا اتفاق مع الإسرائيليين حول البناء فى مستوطنات الضفة

أثارت الخطط الإسرائيلية بشأن بناء ما يقارب 3000 وحدة سكنية استيطانية جديدة فى القدس الشرقية، انتقادات واسعة وشديدة فى الدول الأوروبية وباقى دول العالم، فبعد اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس الخميس، خرجت علينا الأخيرة لتقول، إننى اتفقت مع نتنياهو على عدم الموافقة على سياسة البناء الاستيطانى.

ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، عن ميركل قولها خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نتنياهو، فى ختام اجتماعهما فى برلين، مساء أمس الخميس، إن ألمانيا ترى ضرورة الامتناع عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب والسعى إلى تطبيق حل الدولتين، مشيرة إلى وجوب الحفاظ على محاولة التوصل إلى المفاوضات مع الطرف الفلسطينى.

وحول تصويت برلين فى الأمم المتحدة، قالت ميركل، إن دولتها ضد أى إجراء من جانب واحد، لذلك لم تصوت بنعم، موضحة بالرغم من ذلك أن الحكومة الألمانية تتحرك باتجاه الاعتراف بدولتين مستقلتين.

وقال نتنياهو من جانبه، إن المنطقة (E1) التى تقرر القيام بعملية بناء فيها، يجب أن تبقى تحت سيطرة إسرائيل فى نطاق أى تسوية سلمية، مشيراً إلى وجود خلافات مع الدول الأوروبية حول موضوع الاستيطان، داعياً الجانب الفلسطينى إلى العودة إلى طاولة المفاوضات بدون شروط مسبقة، معرباً عن تأييده لحل الدولتين.