أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، أن زيارته الرسمية للعراق استهدفت حث الحكومة العراقية وتشجيعها على الإسراع بغلق كل الملفات العالقة مع دولة الكويت حتى يتسنى للبلدين الانطلاق بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع وأرحب.
وقال كى مون لصحيفة "الجزيرة"، على هامش زيارته للعراق التى قام بها أمس، إنه يقوم ببذل جهود خاصة لتحسين العلاقات الكويتية- العراقية والتوجه إلى إنهاء بقية الالتزامات التى يتعين على العراق تنفيذها وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأضاف، أنه "بحث مع مسئولين عراقيين التقدم الحاصل فى الوضع العراقي، وعددا من القضايا الإقليمية فى مقدمتها الأزمة السورية، داعيا الحكومة العراقية إلى "الإسراع فى تجاوز الخلافات مع الكويت، وإطلاق علاقات صداقة قوية بين قادة البلدين".
وكان الأمين العام لأمم المتحدة قام أمس بزيارة رسمية لبغداد لبحث الملفات العالقة بين العراق والكويت، تمهيدا لإخراج بغداد من تداعيات الفصل السابع، يأتى ذلك قبيل الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الكويتية الشيخ جابر المبارك الصباح للعراق الأسبوع المقبل.
وأبدى الأمين العام للأمم المتحدة تفاؤله باختيار لغة الحوار والسلام لحل المشكلات والخلافات وكانت أوضاع اللاجئين السوريين فى العراق موضع اهتمام اللقاء.
من جانبه أشار الرئيس العراقى جلال الطالبانى إلى أن اللاجئين السوريين فى بلدهم الثانى العراق يعاملون معاملة جيدة وبكل تقدير واعتزاز، مؤكداً أن العراق لن يألو جهدا فى سبيل رعايتهم ومساعدتهم.
كى مون: زيارتى لبغداد لحسم المشكلات العالقة بين العراق والكويت
الجمعة، 07 ديسمبر 2012 01:21 م
الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة