قالت الكاتبة الإسبانية بيلين ديلجادو فى مقالا لها نشرته صحيفة اكبانسيون الإسبانية، إن مصر تنهار اقتصاديا فى الوقت الذى يهتم فيه الجميع بالحياة السياسية وقرارات الرئيس الأخيرة المثيرة للجدل الخاصة بالإعلان الدستورى والاستفتاء حول الدستور الجديد، مشيرة إلى أن البورصة المصرية خسرت ما يقرب من 11 مليار جنيه وبذلك فقد تعود مصر إلى أيام ثورة يناير من توقف عجلة الإنتاج وتدهور فى الأحوال الاقتصادية.
وأوضحت الكاتب أنها تتوقع حالة من عدم اليقين التى تسيطر على المشهد السياسى للبلاد، خاصة بعد إصرار مرسى على استمرار الإعلان الدستورى وبذلك استمرار المظاهرات والاشتباكات، وبذل فإن خطة الحكومة المصرية بتحقيق معدل نمو يصل إلى 3.5% بنهاية العام المالى الحالى فى خطر.
وأشارت الكاتبة إلى أن جميع المسئولين والشعب المصرى بأجمعه الآن يهتم ويركز على الحياة السياسية وأصبح يتجاهل ما يحدث فى الحالة الاقتصادية من تدهور بين من الممكن أن يسقط مصر خاصة بع عامين من مرور الثورة المصرية فى يناير 2011.
ونقلت الكاتبة قول أحد المسئولين عن البورصة المصرية "إنه فى حالة تعقد الأمور أكثر مما هى عليه الآن قد يكون هناك تعليق لتعاملات البورصة خلال الأسبوع القادم، وهذا ما سيعقد الأمور الاقتصادية ويجعل تشافى مصر اقتصاديا أمرا صعبا للغاية، وبذلك فإن مصر تمر بأزمة حقيقية".
وأضافت أن خطاب مرسى زاد من غضب الشعب وبالتالى هذا سيؤثر على الحالة الاقتصادية والبورصة المصرية ويجعل الأمور أكثر تعقيدا، خاصة أنه لم يحقق مطالب الشعب من إلغاء الإعلان الدستورى والاستفتاء".
كاتبة إسبانية: مصر تنهار اقتصاديًا فى الوقت الذى يهتم الجميع بالحياة السياسية
الجمعة، 07 ديسمبر 2012 02:22 م
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة