صحف سعودية ترحب بدعوة الرئيس مرسى للحوار وتدعو لعودة الاستقرار

الجمعة، 07 ديسمبر 2012 10:07 ص
صحف سعودية ترحب بدعوة الرئيس مرسى للحوار وتدعو لعودة الاستقرار مظاهرات أمام الاتحادية
الرياض (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحبت صحف سعودية فى افتتاحيتها اليوم، الجمعة، بدعوة الرئيس محمد مرسى كافة القوى السياسية للحوار، من أجل عودة الهدوء والاستقرار، والحفاظ على مكاسب الثورة.

من جانبها أشادت صحيفة (عكاظ) السعودية بجهود الرئيس محمد مرسى لإيقاف حالة الاحتقان المتصاعد فى الشارع المصرى، وذلك بتراجعه عن بعض بنود الإعلان الدستورى التى أثارت حفيظة القوى السياسية المختلفة فلجأت إلى التظاهر السلمى، ونجحت فى الحصول على استجابته لملاحظاتها، ودعوته إلى الحوار يوم غد، أملا فى تحقيق التوافق المطلوب تجاه صيغة معدلة تكفل حقوق جميع المصريين فى العدالة والتعبير، ولا تعرض البلاد لحكم شمولى، أو لأى صورة من صور الاستبداد تحت أى مبرر كان.

وأوضحت أن هذه الدعوة المخلصة إلى الحوار تمثل شجاعة محمودة، وتجنب البلاد مغبة أخطار حقيقية ما كان يجب السماح بحصولها.

وتابعت "إن المهم الآن هو.. ليس فقط الالتقاء للحوار، وإنما المهم أن تكون هناك إرادة حقيقية من قبل الجميع لصيانة دماء المصريين، وتأمين سلامة مصر".

ورأت صحيفة (المدينة) أن ما يحدث فى مصر الآن يدعو إلى القلق والتخوف بدرجة أكبر مما كان يحدث عند بداية الثورة المصرية التى اندلعت فى يناير 2011.

وأشارت إلى أن مصر فى حاجة اليوم إلى التحلى بحكمتها واللجوء إلى لغة الحوار والحلول الوسط لوأد الفتنة قبل استفحالها.

وأوضحت أن المشهد الدموى الذى تضمن اشتباكات بين مناصرين للرئيس مرسى ومناوئين له يحتاج من كافة أبناء الشعب المصرى العودة إلى رفع شعار "سلمية.. سلمية"، والنأى عن ركوب موجة العنف والتهور والقيام بسلوكيات غير محسوبة وغير مسئولة.

ولفتت إلى أن ما يجرى فى "المحروسة" من أحداث مؤسفة فى الوقت الراهن لا يقتصر فقط على المخاوف من إمكانية اشتعال فتنة متعددة الأوجه، وإنما من شأنه أيضا أن يخرج عملية الانتقال الديمقراطى عن مسارها الصحيح بشكل خطير.

وطرحت صحيفة (الوطن) السعودية تساؤلا، "الأزمة المصرية.. إلى أين؟" مبرزة أن الشارع المصرى يرى الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى والقوانين المرافقة له من زاويتين متناقضتين تماما.. المعارضة ترى أن الإعلان يجرد الثورة من أحد أهم مكاسبها، وهو ضمان الحرية واستقلالية السلطات الثلاث.. التشريعية والتنفيذية والقضائية، فالرئيس مرسى، إضافة إلى سلطاته التنفيذية، يتمتع بسلطات تشريعية كاملة بعد أن تم حل مجلس الشعب، والإعلان يكمل "توحيد" السلطات فى يدى الرئيس مرسى حيث يجعله فوق هذه السلطة تماما.

ونبهت من تحويل الصراع فى الشارع المصرى، من خلاف على إعلان دستورى إلى خلاف على الشريعة.

ورأت أن إعطاء صبغة "دينية" للصراع أمر خطير، قد يوجد ذريعة ينتظرها البعض للاستقواء بقوى خارجية لتحقيق أطماع قديمة.

ولفتت صحيفة (الشرق) السعودية إلى أن دول الربيع العربى تبدو كأنها تسقط فى هاوية لا قرار لها، فمصر أصبحت مقسمة بين مؤيدى الإسلام السياسى ومعارضيهم.

وأوضحت أن "تونس" تبدو عالقة بين "اتحاد الشغل" و"حكومة النهضة"، والتظاهر فيها تطور إلى الاشتباكات بين مناصرى الاتحاد وروابط تسمى نفسها "حامية للثورة" لا يعلم أحد يقينا إلى من تنتمى، لكن الرأى الأغلب أنها تتبع حزب النهضة الإسلامى".

وبينت أن "ليبيا" غارقة فى مشكلات لا تنتهى، فالثوار المسلحون يرفضون حتى الآن الانضواء تحت لواء الجيش والبرلمان الذى ولد حديثا مهددا بالتفتت بعد انسحاب أعضائه من الجنوب الليبى، والداخلية عاجزة عن السيطرة على سجونها، والحريات تبدو فى الحضيض مع اعتقال مدون ليبى.

وتابعت "أما اليمن فهو مهدد أكثر من غيره بالتقسيم والحرب الأهلية مع قرار "جنوبي" برز بعد الثورة بالانفصال، وجمود يعانى منه "مؤتمر الحوار" الذى يفترض أن يجمع الفرقاء اليمنيين، وشمال مهدد من ميليشيا الحوثى المسلحة التى لا تخفى رغبتها فى إقامة دولتها الخاصة، وحرب سوريا تبدو لا نهاية لها".

ورأت أنه حان الوقت الآن لجهد إقليمى لمد يد العون والنصيحة ورأب الصدوع بين القوى المختلفة، والسعى لعودة الاستقرار إلى هذه المنطقة التى تمتلك أهمية استراتيجية بثرواتها وموقعها وقدرات شعوبها.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

مامون

السعودية وقطر سبب البلاء في جميع الدول العربية .. الغل والحقد علي مصر ام الدنيا

عدد الردود 0

بواسطة:

د سيد محمود

الى رقم 1

فلتقل خيرا او لتصمت

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر

الى الاخ مأمون

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمشاوي

كل المعارضين أصحاب مصالح و فلول

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

نفتخر بأننا عبيدا لله سبحانه وتعالى . الى رقم 1

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة