أكد حزب المستقلين الجدد أن خطاب الرئيس صادم، لقطاعات كبيرة من الشعب المصرى، كانت تأمل فى أن ينزع الرئيس فتيل الأزمة إلا أن الخطاب قد خيب الآمال، وأدخل البلاد فى أزمة لا يعلم مداها إلا الله.
ويرى الحزب أن ما طرحة الرئيس من بنود للحوار، هى مراوغة سياسية واضحة المعالم، ولا تتناسب مع خطورة الوضع والانقسام والاقتتال بين صفوف هذا الشعب فى مختلف ميادين مصر.
وأكد الدكتور هشام العنانى، رئيس الحزب أن ما جاء بخطاب الرئيس هو تكرار لما جاء على لسان نائبه بالأمس وملخص لخطابه الذى وجهه لأتباعه امام الاتحادية.
لافتا إلى أن تعليق الرئيس على ما وقع من مصابين وشهداء جاء باهتا لا يتناسب مع جلل الحدث، ولا يتناسب مع إراقة الدماء المصرية.
مؤكدا أن الرئيس فى دعوته للحوار، غير جادة وخاصة بعد إصراره على إتمام الاستفتاء على مسودة دستور منقسم عليها الشعب وتراق الدماء على الأرض بسببها وعلى الرئيس يدير الأزمة بمبدأ ما تحت يدى فهو غير قابل للتفاوض أما ما تحت يدك فهو قابل للتفاوض.
حزب المستقلين الجدد: "خطاب الرئيس صادم ومراوغة سياسية"
الجمعة، 07 ديسمبر 2012 02:47 ص
الدكتور هشام عنانى رئيس حزب المستقلين الجدد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة