تسبب الدكتور عفت السادات رئيس نادى الاتحاد السكندرى فى أزمة جديدة داخل أروقة قلعة الشاطبى، بعد قراره بتأجيل موعد صرف الشيكات المستحقات المتأخرة التى كانت تستحق الصرف الأربعاء الماضى إلى يوم الأحد المقبل لعدم وجود رصيد يكفى لتغطية قيمة الشيكات.
أدى ذلك التأجيل إلى انقسام اللاعبين إلى جبهتين، الأولى تؤيد هذا القرار بحجة إعطاء السادات الفرصة الأخيرة قبل اللجوء للإجراءات القانونية، أما الطرف الثانى والذى يقوده الهانى سليمان حارس المرمى زعيم الثغر، يدعو للتوجه إلى البنك وأخذ رفض على الشيك ثم اللجوء للإجراءات القانونية، وتأتى تلك الخطوة من جانب كابتن الفريق بعدما توترت علاقته برئيس النادى فى الآونة الأخيرة بسبب رفضه تجديد عقده إلا بعد حصوله على مستحقاته المتأخرة، مما دفع السادات إلى حرمانه من الدفعة الأولى من المستحقات التى تم صرفها للاعبين كنوع من العقاب.
فى ذات الوقت انقلب مجلس إدارة الاتحاد على السادات، وسادت حالة من الاستياء بين أعضاء المجلس من تصرفات رئيس النادى تجاه القلعة الخضراء واتهموه بخسارة علاقته بلاعبى الفريق الكروى لإرضاء الجهاز الفنى بقيادة الإسبانى جوزيه ماكيدا الذى يكلف خزينة "سيد البلد" 300 ألف جنيه شهرياً، رغم غموض موقف الدورى، حيث يتقاضى المدير الفنى 35 ألف دولار بالإضافة إلى 13 ألف دولار لمساعده و10 آلاف جنيه للمترجم و19 ألف جنيه إيجار المنزل الذى يعيش فيه و5500 جنيه إيجار السيارة بالسائق، أشار بعض الأعضاء إلى أن السادات لم يبلغ ماكيدا عن رحيله بشكل رسمى حتى الآن وسيضطر إلى دفع راتب شهر ديسمبر للمدرب، مما يتعارض ذلك مع الظروف المادية السيئة للنادى.
واتهم أحد أعضاء المجلس السادات، بالتقصير فى واجباته تجاه النادى، مؤكدين أنه يستغل جماهيرية الفريق لخدمة مصالحه السياسية، والدليل على ذلك هو عدم حضور السادات لجنازة المراقب المالى جلال إبراهيم التى حضرها المجلس بأكمله بالإضافة لمحمد مصيلحى الرئيس السابق "لسيد البلد"، بحجة تواجده فى ميدان التحرير.
عفت السادات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة