خلت ميادين وشوارع بنى سويف من التظاهرات والمسيرات، وفضل أعضاء القوى الإسلامية المشاركة فى تشييع جثمان شهداء تظاهرات قصر الاتحادية من أمام الأزهر، كما سافر شباب القوى والأحزاب المدنية إلى القاهرة، للمشاركة فى تظاهرات التحرير والاتحادية.
كما نشبت محادثات ومجادلات ساخنة بين الإخوان والمعارضين من شباب المدينة وقرى المراكز السبع بالمحافظة، أمام المساجد عقب صلاة الجمعة، حول من المسئول عن سقوط 5 قتلى، وإصابة نحو 800 شخص خلال أحداث الاتحادية، ورأى المعارضون تحميل الإخوان وباقى القوى الإسلامية مسئولية ما حدث، فيما عبر الإخوان عن غضبهم من مصرع شبابهم فى الأحداث متهمين المعارضة باستخدام السلاح ومحاولة اقتحام قصر الاتحادية.
كما حاول كل طرف إقناع الآخر بوجهة نظره فى التصويت على الدستور، وتطرق الجانبان إلى تحليل خطاب الرئيس محمد مرسى ليل أمس ودعوته القوى المدنية إلى الحوار، وحرص أعضاء حزب "الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية" على توزيع منشورات حملت توقيع "مخلصون من أجل مصر" تتضمن بعض مواد الدستور، وهى "2، 3،6،9، 18، 31، 33 ، 35،39 ، 45 ،50 ، 58 ،62 ، و68".
كما وصفت المنشورات مسودة الدستور الجديد بأنه الأفضل فى تاريخ البلاد، فضلا عن أنه مفخرة وإنجاز غير مسبوق، ودعت المواطنين إلى التصويت بنعم على مواد الدستور، حيث وصف المعارضون مواد الدستور التى جاءت بالمنشورات بأنها تضليل للشعب المصرى، معللين ذلك بقولهم هذه مواد تم التوافق عليها، وليست موضع خلاف، متسائلين لماذا لم تحتوى المنشورات على مواد الخلاف؟، والتى تسببت فى انسحاب الكثيرين من اللجنة التأسيسية.
والقوى الإسلامية توزع المنشورات عقب صلاة الجمعة..
بنى سويف خالية من المظاهرات ومناقشات ساخنة بين الإخوان والمعارضين
الجمعة، 07 ديسمبر 2012 03:37 م