وعبر الملتحون عن تأييدهم التام لكافة القوى الثورية المعارضة وعن مشروعية مطالبهم التى تصب فى مصلحة الدولة.
وأكد الملتحون أنه لابد أن يكون هناك طرق لردع جماعة الإخوان وما تقوم به من استخدام العنف ضد القوى المعارضة، مشيرين إلى أن ما يحدث الآن لا يختلف عما كان يقوم به النظام السابق بقيادة المخلوع، من سيطرة على كافة أجهزة الدولة وتغيير القيادات بقيادات إخوانية لجعلها تابعة لجماعة الإخوان، والسيطرة على الحكم وجعله حكم ديكتاتورى مع الاستقواء بالإخوان لحمايته وحماية شرعيته.
وأعربوا عن غضبهم عما يحدث من حكم فاشى داخل البلاد متسائلين: "كيف لمسلم أن يضرب أخيه المسلم أهذا ما يسمى بالدين والشريعة الإسلامية؟ كيف يباح دم المسلمين من قبل جماعة ليس لها أن تفرض حكمها على شعب بأكمله؟، مضيفين أن ما يقومون به ليس له أى صلة بما قد أوصانا به الإسلام، وما هو إلا إرهاب لكل من يعارضهم، فهو فى نظرهم "كافر" بل ويباح دمه حسب شريعتهم هم وليست شريعة الإسلام التى يتسترون بها، فالإسلام برىء منهم ومن أفعالهم.
وقال الدكتور يحيى أحد المتظاهرين الملتحين: "هذه ليست جماعة إسلامية بل جماعة إرهابية، وأشهد أمام الله عز وجل بهذا، وما يقوم به زعيمهم أن يحشد أنصاره وتحت يده مؤسسات الدولة ما هى إلا بلطجة، وقد رأيت بعينى ملتحٍ بيده بندقية يوجهها لصدر المسلم المصرى".
أما عما فعلته جماعة الإخوان مع الناشط السياسى "أحمد دومة" تحدث" يحيى" قائلاً: "أحمد دومة كان أمام النائب العام يدافع عنهم فى المحاكمات العسكرية، وهو مسلم ومن أشرف شباب مصر كيف يشوهون وجهه عشان بيقول الحق".




