انطلاق مسيرة حاشدة من القائد إبراهيم بالإسكندرية تطالب برحيل مرسى.. والقوى الوطنية: مرسى له عقلية مستبد واستجاب لدعاوى التحريض على قتل المتظاهرين.. وسقوطه قريبا

الجمعة، 07 ديسمبر 2012 01:30 م
انطلاق مسيرة حاشدة من القائد إبراهيم بالإسكندرية تطالب برحيل مرسى.. والقوى الوطنية: مرسى له عقلية مستبد  واستجاب لدعاوى التحريض على قتل المتظاهرين.. وسقوطه قريبا القائد إبراهيم
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت من القائد إبراهيم بالإسكندرية مسيرة حاشدة، من أمام مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة، تطالب بإسقاط النظام ورحيل الرئيس محمد مرسى، وتهتف "الشعب يريد إسقاط النظام، الشعب يريد إسقاط الإخوان، و ارحل ارحل، ويسقط يسقط حكم المرشد".

من جانبه قال عبد الرحمن الجوهرى منسق حركة كفاية وعضو المكتب التنفيذى للتيار المدنى الديمقراطى، إنه عقب الخطاب الوهمى لمرسى، العياط والدعوة الهزلية للحوار واستمرار التمسك بالإعلان الفرعونى، والسير فى إجراءات الاستفتاء على الدستور المشوه، أصبح معلوماً للكافة دون الدخول فى أى تفاصيل أو تحليلات سياسية، وأن الرئيس "المنتخب" لا يمثل إلا جماعة الإخوان والتيارات الطائفية المتحالفة معها، وأنه لم ولن يمثل منذ توليه الحكم كل المصريين.

وإن استجابة أى من رموز القوى الوطنية والسياسية لتلك الدعوة الهزلية، والحوار يعد خروجاً عن الإرادة الشعبية التى أعلنت منذ الجمعة الماضية المطالبة بسقوط النظام ورحيل مرسى، وحذر تلك القوى من تقديم أية تنازلات من أى نوع لهذا النظام الفاقد لشرعيته الكاملة بعد إراقة الدم الذكى فى ظله، سواء بالتواطؤ أو بالصمت والامتناع عن أى عمل أو فعل إيجابى.

وأشار إلى أن مليونية "جمعة الكارت الأحمر" أو "جمعة الرحيل" بغض النظر عن المسميات أصبحت لازمة للرد على تجاهل هذا النظام للمطالب الشعبية، وموافقة مرسى العياط الضمنية أو الصريحة لدعاوى المتطرفين من التكفيريين والجهاديين وجماعة الإخوان بالتحريض على قتل المتظاهرين، وتكفيرهم وإطلاق دعاوى الجهاد ضد قوى وطوائف الشعب المصرى، حيث أكد مرسى فى خطابه الغياب التام لدور الدولة وترك الأمور للحسم فى الشارع المصرى، وتفرغ هو وجماعته لبناء مؤسسات عبثية، ودستور مشوه سيودى بالبلاد مدعوماً بسياساته وقراراته الديكتاتورية إلى المزيد والمزيد من الصراع.

وقال محمد سعد مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، الخطاب أثبت أن سقوطه أصبح فى وقت قصير وأنه يتحدث عن دولة أخرى غير دولة مصر، فهو خطاب مغيب عن الواقع ومغلف بالكذب، وأن الخطاب وحد الآراء لتصميم على إسقاط مرسى مائة بالمائة، وأنها أصبحت وقت ليس إلا، خاصة عقب رفضه إسقاط الإعلان الدستورى وتأجيل الاستفتاء الذى هو من سلطاته، مشيرا إلى أنه يسير على خطى حسنى مبارك.

أكد محمود الخطيب المتحدث الإعلامى لحركة 6 إبريل بالإسكندرية، على استمرار النضال قائلا: سنستمر طالما أننا مؤمنون بأهداف الثورة، ولن نخشى أى تهديد، ووصف الخطاب بالمخزى جدا والفاشل، مشيرا إلى أن الخطاب لم يأت بجديد، ولم يقدم أى حلول للوضع المتأزم الحالى، واستنكر الخطيب، ما كان يتحدث عنه الرئيس من توافق فى حين أنه رفض تأجيل الاستفتاء أو إلغاء الإعلان الدستورى.

من جانبه قال رشاد عبد العال منسق التيار الليبرالى المصرى، إن خطاب الرئيس ينم عن عقلية مستبد لا يريد الإقرار بالأخطاء الجسيمة التى وقع فيها هو وجماعته، وإلقائه باللائمة على بعض أتباع النظام السابق ومعارضى حكمه كمحرضين على الأحداث الجارية، ويعد تزييفاً للوعى والواقع، لأنه يتجاهل عن عمد أن قوى ثورة 25 يناير وشبابها هم من يتصدوا لمحاولة جماعة الإخوان وحلفائها من السلفيين والجهاديين السيطرة على حاضر ومستقبل مصر.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان أصبحت الآن فى مواجهة مفتوحة مع غالبية الشعب المصرى، وللأسف يبدو أنها عاقدة العزم على سفك المزيد من الدماء قبل رحيلها عن السلطة، وهروب قياداتها الوشيكة لقطر قبل أن تنالهم يد العدالة، وأضاف قائلاً: لا أملك سوى أن أقول للرئيس "ارحل وسلم مقاليد السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا حقنا لدماء المصريين".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة