اليوم.. مسيرة للقوى الثورية بالمنيا تضامنا مع مليونية "الكارت الأحمر"

الجمعة، 07 ديسمبر 2012 10:46 ص
اليوم.. مسيرة للقوى الثورية بالمنيا تضامنا مع مليونية "الكارت الأحمر" صورة أرشيفية
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت القوى الثورية والأحزاب السياسية بالمنيا اليوم الجمعة، المشاركة فى مليونية "الكارت الأحمر" تضامنا مع التحرير، والتأكيد على عدم التراجع من المواجهة.
حيث أكد علاء كباوى، منسق حركة 6 إبريل، ومحمد إسماعيل منسق حزب المصريين الأحرار بالمنيا، عن الخروج فى مسيرة فى محافظة المنيا للتأكيد على المطالب التى ينادى بها ميدان التحرير، خاصة بعد خطاب الرئيس الذى جاء مخيبا للآمال، بالنسبة للقوى الثورية والمعارضة.

مؤكدين أنهم انتظروا طويلا لسماع الخطاب، إلا أنه لم يأت بجديد وحمل فى طياته التهديد والوعيد، وكأنه يتحدث إلى فصيل واحد وأوضح كباوى، أن مسيرة شاب الحركة سوف تخرج من مركز مطاى، عقب صلاة الظهر تضامنا مع التحرير.

كما أعلن شباب حركة 25 يناير المشاركة فى المسيرة، التى سوف يتم تنظيمها فى المنيا، عقب صلاة الظهر، والتى ستجوب الشوارع وتستقر فى ميدان بالأس وسط مدينة المنيا، وقد أشار محمد مختار المتحدث الإعلامى للحركة، أن خطاب الرئيس كان متوقعا وأن جميع القوى كانت تعلم أن الخطاب لن يأتى بجديد، مطالبا جميع القوى بالمشاركة فى فعاليات المظاهرات.
بينما أكد بيان لجمعية محبى الأولياء، أن القلوب تقطر حزنا على ما يعصف بأرض مصر من قتل وفتنة وخراب وصراع بين أبناء الوطن الواحد، فى ظل خطاب دينى وسياسى إقصائى يرسخ الفرقة والاستقطاب لا التراحم والتآخى.

وطالب البيان بضرورة احترام قداسة الروح وحرمة الدم والعرض والمال وإطفاء نار الفتن، لاسيما فى هذه الأشهر الحرم، كما دعا البيان كل الأطراف إلى هدنة تتيح فرصة للحوار الوطنى الجاد والملزم ولقرارات مسئولة تقدر خطورة المشهد، وتنقذ مصر من هاوية الحرب الأهلية التى من شأنها هدم الوطن، وتأخير البناء والتقدم الذى حلم به، وضحى من أجله شعب مصر العظيم أثناء ثورته.

وأشار البيان أنه لا سبيل لبناء مصر إلا بسواعد أبنائها جميعا، دون تفرقة أو تمييز أو مغالبة أو استقطاب، ولا سبيل إلا للحوار والتفاهم ومحبة الوطن وجميع أبناء الوطن.

وأكد البيان أنه لن يفلح رئيس فى اليوم أو فى الغد إلا إذا كان رئيسا لكل المصريين بالفعل قبل القول، وكل قطرة دم تسقط تعقد المشهد الاجتماعى والسياسى، وسيسأله الله عنها.

وأوضح البيان أن مصر تحتاج إلى بناء وعمل، لتلبية طلبات الفقراء والمساكين، لا إلى صراعات جدلية بهدف استعلاء دينى أو هوى سياسى، وطالب البيان بضرورة حقن الدم الطاهر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة