وأضافت الجماعة فى بيانها فجر اليوم الجمعة، أن وزير الداخلية وعد بأنه سيرسل تعزيزات لقوات الحراسة، مضيفة: وفى المساء أقبل نحو مائة وخمسين شخصا من البلطجية والمخربين – على حد قولهم -، وظلوا يهتفون واعترضهم جنود الأمن، وفجأة انسحبوا من أمامهم وتركهم يحطمون البوابة الحديدية الخلفية ويقتحمون المبنى وينهبون محتوياته.
وتابعت الجماعة: "وإننا لا يمكن أن نفهم هذه الأحداث المتوالية من العدوان على الإخوان المسلمين وتخريب مقراتهم إلا فى إطار مؤامرة منظمة تقع مسئولية التصدى لها وكشف أبعادها والقبض على المخططين والمنفذين لها وتقديمهم إلى العدالة على وزارة الداخلية، لأن توفير الأمن للمواطنين والممتلكات العامة والخاصة هو دورها الأول.
وشددت الجماعة فى بيانها: لابد من إعمال القانون قبل أن تتحول البلاد إلى الفوضى التى لا تبقى ولا تذر، وحتى لا يضطر كل فرد وجماعة إلى الدفاع عن نفسه وإلى أخذ حقه بيده، وهذا ما نحذر منه.












































