أكد علاء العطار عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن الزميل الحسينى أبوضيف، صحفى جريدة الفجر، فى حالة موت "سريرى"، بعد إصابته بطلق نارى فى الرأس فى تمام الساعة 2.30 صباحاً، على ناصية شارع الميرغنى بتقاطعه مع شارع الخليفة المأمون أمام بنزينه موبيل، مؤكداً أنه بشهادة أحد أصدقائه وقت وقوع الحادث، أن الزميل كان يقف بعيدا عن الأحداث وليس فى قلب الأحداث حيث كان يطلع صديقه على الأفلام التى توثق اعتداء الإخوان المسلمين على النشطاء، ليلة أمس.
وقال العطار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الزميل أصيب بطلق نارى فى الرأس، وتم نقله إلى مستشفتين فرفضتا استقباله حتى استقر بمستشفى الزهراء الجامعى بالعباسية، موضحاً أنه انتظر ساعتين للوصول إلى جراح مخ وأعصاب.
وأشار عضو مجلس نقابة الصحفيين، إلى أنه بحسب التقرير الطبى الصادر من مستشفى الزهراء الجامعى، لحالة الزميل، تأكد أنه أصيب بطلق خرطوش انطلق عليه على مسافة أقل من 2 متر أدى إلى دخول المقذوف بالكامل فى رأسه وانفجر داخلها، وأصيب بكسر فى العنق والجمجمة، كما أن التقرير يحتوى على إصابته ب7 إصابات أبرزها السابق ذكره.
وأوضح العطار أن الحسينى أبوضيف متواجد على جهاز التنفس الصناعى بنسبة 100% وقلبه يعمل بالأجهزة، مؤكداً أنه حسب الرواية من أطباء المستشفى والتقرير الطبى فإنها كانت محاولة استهداف متعمد ومحاولة اغتيال، مشيراً إلى أنه كان معروفا بالنزول فى المظاهرات، وتم استهدافه لتوثيقه ما ارتكبه الإخوان المسلمين، موضحاً أن أصدقائه من الصحفيين كانوا رافضين الاتصال بالنقيب ممدوح الولى، بسبب مواقفه الأخيرة.
ننشر اللحظات الأخيرة لـ"أبو ضيف" فى محيط الاتحادية.. كان يطلع صديقه على أفلام صورها لتوثيق اعتداء الإخوان على المتظاهرين.. واستُهدف بطلق "خرطوش" بالرأس على بعد 2 متر أدى لانفجار الجمجمة
الخميس، 06 ديسمبر 2012 11:29 ص