مجلس الوزراء الفلسطينى: إسرائيل تتحدى الإرادة الدولية بمواصلة الاستيطان

أدان مجلس الوزراء الفلسطينى بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية بالمصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة فى الأرض الفلسطينية المحتلة، وأخطرها القرار الأخير ببناء 3400 وحدة استيطانية فى المنطقة إ1 والتى تعزل مدينة القدس بالكامل عن محيطها الفلسطينى وتفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها وتلغى إمكانية قيام دولة فلسطينية.

وأكد المجلس خلال اجتماعه اليوم الخميس، فى رام الله برئاسة سلام فياض - أن قرار الجمعية العامة برفع مكانة فلسطين إلى دولة غير عضو بصفة مراقب يشكل ثمرة أولى لنضال الشعب المتواصل منذ عقود من أحل نيل حقه الطبيعى فى تقرير المصير، وانتصارا لإرادته فى إنجاز كافة حقوقه الوطنية، كما أنه يشكل انتصارا من شعوب العالم لهذه الحقوق، وفى مقدمتها حقه فى إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.

واعتبر المجلس الخطوات الإسرائيلية تحديا سافرا للإرادة الدولية المتمثلة فى دعم رفع مكانة فلسطين إلى دولة، واعتداء واضحا على الأرض والحقوق الفلسطينية بشكل يهدد إمكانية تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض التى احتلتها إسرائيل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار المجلس إلى أن القيادة الفلسطينية وبقرارها التوجه إلى مجلس الأمن الدولى للتصدى للاستيطان، وإلزام إسرائيل بوقفه، تؤكد مجددا أهمية دور المجتمع الدولى ومسئوليته السياسية والقانونية والأخلاقية التى تقتضى اتخاذ خطوات جدية لإنهاء الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأرض وعلى حق الشعب والتى تشكل انتهاكا للقوانين الدولية.