مبادرة شيخ الأزهر لحل الأزمة السياسية تبحث عن آذان صاغية.. عبد الرحمن البر: مبادرة تعمل صوت العقل ولا شروط قبل الجلوس.. محمد جميعة: الأزهر لا يسعى للهدم ولا نطالب بإلغاء ما تم إنجازه

أثارت مبادرة شيخ الأزهر الكثير من ردود الأفعال وزادت من الطرح من قبل المختصين فى طريق الحل لأزمة الإعلان الدستورى وما تبعها من أعمال عنف، حيث أكد الدكتور عبد الحمن البر الأستاذ بجامعة الأزهر أن رئاسة الجمهورية طالبت القوى السياسية بالجلوس معا على طاولة الحوار لحل الأزمة وتجاوزها وأن الرئيس مرسى استهل رئاسته بطلب الحوار.

وقال البر، إن اللحظات التى نعيشها غاية فى الخطورة وتتطلب حوارا جادا وقبول التواصل مع مؤسسة الرئاسة والحوار معها دون شروط مسبقة لأن الشروط المسبقة تفشل الحوار، مثمنا من دعوة شيخ الأزهر التى اعتبرها دعوة العقل ولغة العقل التى تنتظر من الأزهر مؤسسة وشيخا لتجاوز الظروف العصيبة التى يمر بها الوطن.

وطالب البر القوى الساسية بالاستجابة لمبادرة شيخ الأزهر والاحتكام للعقل، مضيفا أننا جميعا لا نملك غير الدعوة للحور وليس لدينا آليات لحل الأزمة بينما الآليات على الأرض ملك للقوى السياسية ويمكنها حل الأزمة فورا.

من جانبه، قال الدكتور محمد جميعة المتحدث باسم الأزهر، إن مبادرة شيخ الأزهر تنبعث من دوره، مضيفا أن الأزهر يبنى ولا يهدم وذلك تأكيدا على أن المبادرة لا تعنى إلغاء الإعلان الدستورى أو وقف الاستفتاء على الدستور بل الحوار بشأنهما للخروج من المنعطف الصعب.

وأضاف جميعة، أن مؤسسة الرئاسة على اتصال مستمر بكافة الأطراف بشأن الأزمة ونتوقع اجتماعا يجمع الجميع قريبا، رافضا الإفصاح عن أى تفاصيل بشأن ما يجرى من اتصالات.

من جانبه، أكد الدكتور محمد حسين عويضة رئيس نادى أعضاء تدريس الأزهر أن مبادرة شيخ الأزهر تعتمد على لغة الحوار والعقل وهو المناص الوحيد والأخير للم الشمل واجتماع القوى السياسية بعد سحب أطرافها المتنازعة فى الشارع، مؤكدا أن حالة الانقسام فى الرأى تلاها انقسام فى الشارع بين فريقين يسمع كلاهما لمن يقوده وهو ما يعنى أن صوت القادة السياسيين هم من يستطيعون وقف أعمال العنف والجلوس للحوار.

مؤكدا أن الشرط الوحيد لوقف هذا العنف هو أن يطالب الفرقاء السياسيين أنصارهم بمغادرة الميادين للحوار بشأن أسباب الخلاف على طاولة الأزهر دون شروط مسبقة، على أن يكون الحوار قبل منتصف الشهر، مؤكدا أن من يرفض ذلك فسيتم كشف نواياه أمام الشارع على أنه يبحث عن الفرقة وليس لم الشمل.

وكان شيخ الأزهر قد وجه الدعوة إلى جميع المصريين المعارضين والموالين إلى ضرورة ضبط النفس واللجوء إلى الحوار السلمى الحضارى الذى يليق بمصر والمصريين على الفور نظرا لما تمبر به البلاد متخوفا من تفاقم الأمور.


موضوعات متعلقة::
◄تجدد الاشتباكات بين مؤيدى ومعارضى "مرسى" بمحيط الاتحادية

◄"الحرس الجمهورى": نحرص على عدم تجدد الاشتباكات وسنفصل بين المتظاهرين

◄ويليام هيج يعرب عن قلقه تجاه أنباء عن أعمال عنف فى القاهرة

◄الحرس الجمهورى يغلق الطريق المؤدى لـ"الاتحادية" بالأسلاك الشائكة

◄عصام العريان: "الطرف الثالث" يفسد أى فرصة للحوار

◄قوى ثورية تنظم 3 مسيرات سلمية للاتحادية لوقف العنف

◄"الحرية والعدالة":6 شهداء و1500 مصاب للحزب.. ولدينا حقائق مذهلة

◄"التحالف الشعبى" يعلن اختطاف اثنين من أعضائه و تعرضهما للضرب

◄البابا "تواضروس"يدعو إلى الصلاة من أجل ما تواجهه مصر هذه الأيام

◄الإخوان" تعلن عن تشكيل لجان شعبية بمحيط "الاتحادية"

◄عشرات الإخوان ينظمون وقفة لتأييد قرارات مرسى أمام الاتحادية

◄ممدوح حمزة: أحداث الاتحادية نموذج عملى لتعامل الإخوان مع المعارضة

◄مستشفى الدمرداش: إصابة أحد المتظاهرين بشلل رباعى لتعرضه لطلق نارى

◄مهدى عاكف: مصر ستتجاوز أزمة الإعلان الدستورى

◄"الصحفيين" تتهم مرسى وقيادات الإخوان بقتل "أبوضيف"

◄الإخوان يسيطرون على محيط "الاتحادية" بعد اشتباكات أمس

◄علاء الأسوانى: مصر بلا رئيس شرعى ومرسى يده ملطخة بالدم

◄توافد المتظاهرين على ميدان التحرير للاحتجاج على فض اعتصام الاتحادية

◄النيابة العامة: 7 وفيات بطلق نارى فى اشتباكات الاتحادية

◄"عين شمس التخصصى": استقبلنا 26 مصاباً من "الاتحادية" أحدهم بطلق نارى

◄الصحة: 5 وفيات و644 مصابًا حصيلة "معركة" الاتحادية