وأكدت ماجدة والدموع تنهمر من عينيها: "تحملت ما لا يتحمله بشر أهنت داخل قسم شرطة عابدين واقتادونى وفتيات النادى كالفئران، وقطعوا لى شعرى وفعلوا بنا ما لا يفعله بشر، وتركوهن يومين داخل حجز القسم دون أكل أو شرب فى معاملة لا تصلح لبشر نهائياً، وأضافت أنها أنشأت النادى الصحى الخاص بها بأوراق قانونية وحصلت على الرخصة فى 3 أكتوبر 2011 باسمها واسم زوجها وقت بداية العمل بالنادى "عبد الرحمن محمد الفيصل"، وحصلت على الترخيص من إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية، بمحافظة القاهرة، برقم "65386"، وكان من المقرر له أن ينتهى فى 24 سبتمبر 2012، وبالفعل انتهت الرخصة فى ميعادها وجددتها فى 27 سبتمبر 2012، وعقب تجديد الرخصة بـ9 أيام انتقلت قوة من مباحث الآداب بمديرية أمن القاهرة، وهاجمت النادى الصحى، فأخرجت لهم الرخصة الخاصة به، ولكنهم لم يستجيبوا وأخذوها وأيضًا الفتيات اللاتى يعملن معى إلى سيارة الشرطة واقتادوهن للقسم دون ذنب، ولم يكن فى أوضاع مخلة بالآداب نهائياً بل كن متواجدات داخل مقر عملهن ويقومن بالعمل بطريقة طبيعية، وقام الأمن بتدمير جميع محتويات الناى بالكامل، ولم يتركوا شيئا أمامهم فى النادى إلا وحرزوه أو دمروه نهائياً، وتنهدت قليلاً.. ثم قالت: "حياتى أصبحت مدمّرة أنا بموت فى اليوم 100 مرة.. أولادى صحابهم بطلوا يمشوا معاهم من السمعة الوحشة اللى طلعت عليا وعلى النادى بتاعى منهم لله رجال الشرطة الفاسدين.
وأكدت أنها حصلت على قرار من النيابة العامة فى 18 نوفمبر الماضى بحفظ القضية من تهمة ممارسة الدعارة أو إقامة النادى لممارسة تلك الأفعال الفاضحة، وأكدت أن النيابة العامة قامت بدور محترم جدا فى هذه الحادثة وأكدت أننى بريئة تماما من مثل تلك الأعمال بحفظها للقضية، وقالت: "لكن تلك السمعة التى خلفها لى رجال الشرطة ما زالت تطاردنى حتى الآن، حيث يحضر يومياً رجال قذرة يظنون أننى أفعل تلك الأشياء حقيقة داخل النادى، وحياتى أصبحت محطمة نهائيا.. وأردفت: حسبى الله ونعم الوكيل".
المستندات الخاصة بالنادى والبراءة من التهم

