صاحبة نادى صحى بالمقطم: رفضت طلب ضابط لأكون عشيقته فانتقم منى واتهمنى بإقامة النادى لممارسة الدعارة ونشر الخبر بالصحف والمجلات ليفضحنى.. والنيابة العامة حفظت القضية لأن الاتهامات باطلة

الخميس، 06 ديسمبر 2012 08:58 ص
صاحبة نادى صحى بالمقطم: رفضت طلب ضابط لأكون عشيقته فانتقم منى واتهمنى بإقامة النادى لممارسة الدعارة ونشر الخبر بالصحف والمجلات ليفضحنى.. والنيابة العامة حفظت القضية لأن الاتهامات باطلة ماجدة محمد صالح - صاحبة الدعوة
كتب أحمد مرعى- تصوير هشام سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت ماجدة محمد صالح صاحبة نادى""تاتس سبا" الصحى لأغراض الساونا والمساج بالمقطم، ردًا على خبر نشر فى "اليوم السابع" بأنها تدير النادى الخاص بها لأعمال الدعارة والفاحشة، أنها لاقت كل صنوف وأنواع العذاب خلال الأيام الماضية، من إهانة وتجريح وسمعة سيئة فى منطقتها، وقالت: "حياتى اتبهدلت بسبب الأخبار دى وحسبى الله ونعم الوكيل فى الضابط الظالم اللى رفضت أكون مرشدة له وعشيقة فحبسنى واتهمنى بممارسة الدعارة فى النادى، الذى أملكه وقبض على وحبسنى فى القسم يومين بدون أكل وشرب، وبعت لكل الجرايد خبر بكده وفضحنى فى منطقتى".

وأكدت ماجدة والدموع تنهمر من عينيها: "تحملت ما لا يتحمله بشر أهنت داخل قسم شرطة عابدين واقتادونى وفتيات النادى كالفئران، وقطعوا لى شعرى وفعلوا بنا ما لا يفعله بشر، وتركوهن يومين داخل حجز القسم دون أكل أو شرب فى معاملة لا تصلح لبشر نهائياً، وأضافت أنها أنشأت النادى الصحى الخاص بها بأوراق قانونية وحصلت على الرخصة فى 3 أكتوبر 2011 باسمها واسم زوجها وقت بداية العمل بالنادى "عبد الرحمن محمد الفيصل"، وحصلت على الترخيص من إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية، بمحافظة القاهرة، برقم "65386"، وكان من المقرر له أن ينتهى فى 24 سبتمبر 2012، وبالفعل انتهت الرخصة فى ميعادها وجددتها فى 27 سبتمبر 2012، وعقب تجديد الرخصة بـ9 أيام انتقلت قوة من مباحث الآداب بمديرية أمن القاهرة، وهاجمت النادى الصحى، فأخرجت لهم الرخصة الخاصة به، ولكنهم لم يستجيبوا وأخذوها وأيضًا الفتيات اللاتى يعملن معى إلى سيارة الشرطة واقتادوهن للقسم دون ذنب، ولم يكن فى أوضاع مخلة بالآداب نهائياً بل كن متواجدات داخل مقر عملهن ويقومن بالعمل بطريقة طبيعية، وقام الأمن بتدمير جميع محتويات الناى بالكامل، ولم يتركوا شيئا أمامهم فى النادى إلا وحرزوه أو دمروه نهائياً، وتنهدت قليلاً.. ثم قالت: "حياتى أصبحت مدمّرة أنا بموت فى اليوم 100 مرة.. أولادى صحابهم بطلوا يمشوا معاهم من السمعة الوحشة اللى طلعت عليا وعلى النادى بتاعى منهم لله رجال الشرطة الفاسدين.

وأكدت أنها حصلت على قرار من النيابة العامة فى 18 نوفمبر الماضى بحفظ القضية من تهمة ممارسة الدعارة أو إقامة النادى لممارسة تلك الأفعال الفاضحة، وأكدت أن النيابة العامة قامت بدور محترم جدا فى هذه الحادثة وأكدت أننى بريئة تماما من مثل تلك الأعمال بحفظها للقضية، وقالت: "لكن تلك السمعة التى خلفها لى رجال الشرطة ما زالت تطاردنى حتى الآن، حيث يحضر يومياً رجال قذرة يظنون أننى أفعل تلك الأشياء حقيقة داخل النادى، وحياتى أصبحت محطمة نهائيا.. وأردفت: حسبى الله ونعم الوكيل".

المستندات الخاصة بالنادى والبراءة من التهم









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة