جبهة الإنقاذ: من الصعب التفاوض مع الرئاسة بعد تخاذلها فى حقن الدماء

الخميس، 06 ديسمبر 2012 08:36 م
جبهة الإنقاذ: من الصعب التفاوض مع الرئاسة بعد تخاذلها فى حقن الدماء الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار
كتبت رحاب عبد اللاه وإيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت جبهة الإنقاذ الوطنى، أنها كانت تأمل أن يستجيب رئيس الجمهورية لمطالبهم بإلغاء الإعلان الدستورى، لحين التوصل إلى توافق وطنى حول الدستور، فيما كانت تتطلع بأن يقوم الرئيس بإدارة حوار وطنى وينقذ البلاد من الانقسام الذى يهددها، حتى وقت الواقعة مساء الأربعاء الماضى، كما دعت جبهة الإنقاذ الوطنى للاحتشاد فى مختلف ميادين مصر غدا الجمعة، للتأكيد على مطالبهم بإلغاء الإعلان الدستورى وتأجيل الاستفتاء، وذلك عبر مسيرة حاشدة تنطلق من ميدان التحرير بعد صلاة الجمعة إلى قصر الرئاسة.

وأشارت إلى أنه فى أعقاب الأحداث الدامية الأخيرة أصبح من الصعب على الجبهة، أن تتفاوض متجاوزة الدماء البريئة، التى سقطت بسبب تخاذل الرئاسة والحكومة فى اتخاذ الإجراءات والقرارات الكفيلة بحقن الدماء.

وأوضح بيان الجبهة الذى ألقاه الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، بعد الاجتماع المغلق الذى عقدته جبهة الإنقاذ الوطنى بمكتب الدكتور أحمد البرعى نائب رئيس حزب الدستور، أنه "زاد الطين بلة" بما لاحظته جماهيرنا من تخاذل ظاهر من أجهزة يفترض فيها حماية الأفراد والأموال وتحقيق الأمن والأمان للمواطن المصرى، وهو ما أسقط السلطة شرعيتها.

وأوضحت الجبهة، أنها ترى أن استمرار الرئاسة فى تجاهل الشعب واحتجاجاته، أقفل الباب على أى محاولة للتحاور، وجددت الجبهة مطالبها المتمثلة فى إلغاء الإعلان الدستورى وإلغاء الموعد المقرر للاستفتاء على الدستور فى 15 ديسمبر المقبل وصولا على دستور يكون محل التوافق العام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة