ذكرت تقارير إعلامية اليوم، الخميس، أن رئيس الوزراء الإيطالى السابق سيلفيو برلسكونى أوشك على استعادة السيطرة على حزب شعب الحرية اليمنى، وهو ما يتناقض مع ما تعهد به فى أكتوبر الماضى بتسيلم قيادة الحزب.
وكتبت صحيفة "إل جورنالى"، المملوكة لعائلة برلسكونى، فى صفحتها الأولى، "برلسكونى عائد"، وكان برلسكونى الملياردير الذى تحول للسياسة أصدر بيانات فى وقت سابق قال فيها، "إننى محاط بأناس يطالبوننى بالإعلان فى أقرب وقت ممكن عن العودة لقيادة الحزب".
ودون الإشارة بصورة محددة لخليفته فى رئاسة الوزراء، انتقد برلسكونى بشدة حكومة التكنوقراط التى يترأسها ماريو مونتى قائلا، "إيطاليا اليوم على حافة الهاوية"، بسبب الركود وارتفاع الضرائب ومعدلات البطالة.
وقال، "لا أستطيع أن أترك بلادى تسقط فى دائرة لا تنتهى من الركود، ونحن لم نعد قادرين على الاستمرار فى وضع كهذا"، مضيفا أنه سوف يحدد "الخيارات" بشأن مستقبله السياسى خلال الأيام المقبلة.
يشار إلى أن الانتخابات العامة لابد أن تجرى فى إبريل المقبل، ولكن ربما يتم التبكير بالانتخابات إذا شكل مسئولو حزب شعب الحرية حكومة أزمة.
ولم يتضح بعد مدى سلطة برلسكونى (76 عاما) على حزبه الذى خسر فى الانتخابات فى ظل سلسلة من فضائح الفساد والغموض بشأن نوايا برلسكونى. وقال ماوريتسو جاسبارى، المتحدث باسم الحزب فى مجلس الشيوخ، إن سكرتير الحزب انجيلينو الفانو وليس برلسكونى سوف يكون مرشح الحزب لمنصب رئيس الوزراء.
برلسكونى يستعد للعودة لقيادة حزب شعب الحرية اليمنى
الخميس، 06 ديسمبر 2012 12:24 م