الوفد: نذكر الرئيس بموقف السادات حين تراجع عن قرار رفضه الشعب

قالت حكومة الوفد الموازية، إنها تابعت بمزيد من الأسى تصاعد الأحداث والتى أدت لإراقة دماء المصريين والتى كانت نتيجة السياسات التى تعمل على التفرقة بين المصريين.

وحملت الحكومة الموازية فى بيان لها الأربعاء الرئيس مرسى مسئولية استمرار الفتنة، والتى نتجت عن قيامه منفردا بإصداره الإعلان الدستورى والذى لم يستشر فيه معاونيه، كما اعترف نائب رئيس الجمهورية ومستشارى الرئيس بعدم معرفتهم بهذا القرار الاستبدادى والذى أدى إلى هذه الفتنة.

وطالبت الحكومة نائب الرئيس أن يحذو حذو مستشارى الرئيس المحترمين وأن يتقدم باستقالته فورا لأنه عندما لا يستشيره الرئيس فى قرار خطير مثل هذا الإعلان، كما أدلى بهذا التصريح فى المؤتمر الصحفى، فمتى يستشيره الرئيس، لذلك فإن حكومة الوفد تطالب أن يتقدم باستقالته للمحافظة على مكانته كقاضٍ جليل لا نقبل أن يتم التعامل معه بهذا الأسلوب.

وأشار البيان إلى أن التصعيد من الشعب يقابله قرارات من الحاكم لكن لا يقابله تصعيد من الحاكم وجماعته.

وتابع البيان: نطلب من رئيس الجمهورية أن يقوم بواجبه الذى حلف بأن يرعى مصالح الشعب ومنها وقف الفتنة الكبرى، بأن يوقف الإعلان الدستورى، ويؤجل الاستفتاء على الدستور ثم يقوم بطرح مبادرة للحوار مع الجميع للتوصل لحل يوقف هذه الفتنة ونذكر الرئيس بموقف الرئيس السادات الذى كان بطل حرب أكتوبر ثم قام بالتراجع عن قرارات لم ترضى مجموعة من الشعب، والتاريخ سوف يكون الحكم على كل من كان لديه الإمكانية لوقف الفتنة ولم يفعل.