القوى الثورية بأسيوط: "مرسى" فقد شرعيته ومتهم بقتل المصريين

قال هلال عبد الحميد عضو المكتب السياسى وأمين المحليات بالحزب المصرى الاجتماعى، إن الرئيس مرسى فقد شرعيته بما حدث فى محيط قصر الاتحادية وإنه مسئول سياسيا وجنائيا بالسكوت عن قتل المصريين.

وأضاف عبد الحميد أن الحكم بالمؤبد على المخلوع ووزير داخليته حبيب العادلى، كان بسبب عدم حماية المتظاهرين وتركهم للقتل وهو نفس ما فعله مرسى ساكن الاتحادية الجديد.

وأشار عبد الحميد، إلى أنه كان من الواضح جدا أن مظاهرات المعارضين كانت سلمية وعلى الرغم من أن شركات الاتصالات رصدت 750 ألفا من المشاركين لديهم أجهزة محمول وعلى الرغم من هذا العدد الهائل إلا أن أحدا منهم لم يستخدم العنف بل كانوا يحرسون القصر الرئاسى.

واتهم عبد الحميد قيادات الإخوان الذين يهددون المتظاهرين فى كل مكان بإرسال ميليشياتهم بقتل المتظاهرين السلميين.

وحمل عقيل إسماعيل عقيل المتحدث الرسمى للاتحاد الرئيس مرسى وجماعته مسئولية الدماء التى تسيل من المعارضين أمام القصر الرئاسى، لأن نزولهم لحمايته يؤكد مقولة إن الإخوان يعتبرون الرئاسة شعبة من شعب الإخوان فرع الاتحادية، وقد تناسوا أن الرئيس مرسى هو رئيس مصر وليس المرشد، ومن حق أى مصرى الاعتراض على قراراته والتظاهر السلمى والاعتصام، وهناك مؤسسات قادرة على التعامل مع تلك المواقف.

وقال أحمد جمال منسق حركة 6 أبريل، إن نزول ميليشيات الإخوان بالأمس لفض اعتصام الاتحاديه بالعنف والقوة هى خطوة قضت على كل احتماليات الحوار أو التوافق.

وإن لجوء الإخوان للعنف والقتل يعيدنا إلى أيام الظلام والإرهاب بل أبشع فالشعب الذى قام بثورة ضد الطاغية مبارك وداخليته لن يستسلم لمليشيات الإخوان المسلحة مما يفتح الباب على مصراعيه أمام وقوع حرب أهلية، كما أن الحديث عن وقوع قتلى من الجانبين محاولة لتهوين الصورة وأن ادعاء الإخوان أن وجودهم أمام الاتحادية لحماية الشرعية يلغى ويهدم فكرة الدولة المسئول فيها الشرطة والجيش عن تأمين مؤسسات الدولة ويفتح الطريق أمام تكوين ميليشيات مسلحة تابعة لنظام الحكم.

وحمل جمال الرئيس محمد مرسى المسئولية الكاملة بشكل مباشر عن كل الدماء التى أريقت منذ تولى السلطة وأنه لو أن مبارك حوكم بتهمة عدم حماية المتظاهرين من القتل فمرسى تساوى معه الآن بصمته عن مجازر الأمس التى ارتكبتها جماعته وأن الإصرار على طرح الدستور للاستفتاء والاستمرار بالإعلان الدستورى سيفجر الوضع أكثر وأكثر ويقود البلاد للهاوية، كما أعلنت القوى الثورية عن تنظيمها لمسيرات مساء اليوم تخرج من منتصف شارع يسرى راغب للتنديد بأحداث أمس.