الصحافة الأسبانية: الاتحاد الأوروبى سيقرر فرض عقوبات على إسرائيل بسبب بناء مستوطنات فى الضفة الغربية.. كاتب أسبانى: خطاب "مرسى" سيكون استفزازياً إن لم يتراجع عن قراراته

الخميس، 06 ديسمبر 2012 01:27 م
الصحافة الأسبانية: الاتحاد الأوروبى سيقرر فرض عقوبات على إسرائيل بسبب بناء مستوطنات فى الضفة الغربية.. كاتب أسبانى: خطاب "مرسى" سيكون استفزازياً إن لم يتراجع عن قراراته
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الباييس
الاتحاد الأوروبى سيقرر فرض عقوبات على إسرائيل بسبب بناء مستوطنات فى الضفة الغربية

قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن الاتحاد الأوروبى سيفرض عقوبات على إسرائيل فى حال تم بناء مستوطنات فى الضفة الغربية والقدس، مضيفة أن اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى سيتم عقده يوم الاثنين المقبل من أجل إقرار وثيقة تحدد الموقف الأوروبى من الاستيطان.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى سينددون خلال اجتماعهم ببناء مستوطنات يهودية فى الضفة الغربية المحتلة، حيث إن هذا من الممكن أن يقضى على إمكانية حل الدولتين كما أن الاتحاد الأوروبى يعتبر أن بناء أى مستوطنات يهودية غير قانونى.

وأوضحت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبى استدعى أمس سفير إسرائيل لمناقشة "بواعث القلق الأوروبية بشأن خطط مقترحة للتوسع الاستيطانى فى الضفة الغربية، واستدعت دولا عديدة بالاتحاد الأوروبى، بالفعل سفراء إسرائيل لمناقشة الوضع لكن دول الاتحاد لم تتفق على رد موحد على خطط التوسع الاستيطانى.

وأضافت أن رد فعل الاتحاد الأوروبى على خطط التوسع الاستيطانى الإسرائيلى ستتأثر بمدى تهديدها لإمكانية قيام دولة فلسطينية تتمتع بمقومات البقاء، ومضت إسرائيل قدما أمس فى خطط لبناء ثلاثة آلاف منزل للمستوطنين فى واحدة من أكثر المناطق حساسية فى الضفة الغربية المحتلة فى تحد للاحتجاجات الدولية.


الموندو
كاتب إسبانى: خطاب "مرسى" سيكون استفزازياً إن لم يتراجع عن قراراته

قال الكاتب الإسبانى فرانسيسكو كاريون بصحيفة الموندو الإسبانية، إنه قبل إجراء الاستفتاء على الدستور تتسع المواجهات بين الرئيس محمد مرسى من جهة والمعارضة من جهة أخرى بما يضع مستقبل مصر فى حالة من عدم اليقين، وأصبح هناك إمكانية من وجود ثورة جديدة على خلفية تجدد الاشتباكات بين مؤيدى مرسى ومعارضيه أمام قصر "الاتحادية"، مشيرا إلى أن خطاب مرسى المقبل لابد أن يحتوى على إلغاء الإعلان الدستورى وإلغاء الاستفتاء على الدستور وإلا سيعتبر خطابا "استفزازيا" للشعب المصرى وسيؤدى إلى زيادة حدة التوتر والاشتباكات بين مؤيديه ومعارضيه، كما أن الشعب المصرى الآن لن يتقبل أى كلمات من الرئيس إلا إذا كانت ستؤدى إلى إرضائهم وتحقيق مطالبهم.

وأشار الكاتب إلى أن الرئيس الإسلامى يرغب فى يرسم أيديولوجية مصر الجديدة وفقا لآراء جماعة الإخوان المسلمين بغض النظر عن وجود معارضين له فى هذه القرارات وذلك ما يجعله يتجاهل هؤلاء المعارضين له، لافتا إلى أن مرسى من الممكن أنه يشعر بأن المعارضة قليلة أو ضعيفة بدون الإخوان المسلمين، ولذلك فهو يشعر بالاطمئنان من عدم إمكانية نجاح ثورة أخرى تستطيع الإطاحة به.

وأوضح الكاتب أن تصميم مرسى بانتظار المعارضة لعمل استفتاء للشعب المصرى حول الدستور الجديد الذى أقره يشير إلى ثقته بأن النتيجة ستكون "نعم"، خاصة فى حال مقاطعة المعارضة عن التصويت فى هذه الحالة سيعتبر مرسى أنه قام بإجراء استفتاء ديمقراطى وليس من حق المعارضة أن يعارضوا فرض هذا الدستور الذى يعتبر دستور الإخوان المسلمين وليس دستور الشعب المصرى الذى كان يطمح إليه فى مرحلة جديدة من المفترض أن تتميز بالديمقراطية.

ولفت الكاتب إلى أن مصر الآن فى انتظار ثورة أخرى لإطاحة رئيس إسلامى فاز فى الانتخابات الرئاسية بشكل ديمقراطى، بناء على رغبة الشعب ذاته، ولكن ماذا ستكون نتيجة هذه الثورة وما الضمانات التى ستجعل المصريين يختارون رئيسا جديدا بعد أن فشلوا فى اختيار رئيس ديمقراطى بعد الثورة التى أطاحت بمبارك؟"

وأضاف أن المعارضين قاموا باستخدام نفس الهتافات ورفعوا نفس اللافتات التى قاموا بها فى ثورة يناير ضد النظام السابق، ولذلك فإذا لم يتراجع الرئيس عن قراراته الأخيرة فلابد من أن يتوقع تكرار ما حدث مع مبارك وأن موعد الإطاحة به فى القريب العاجل.


إيه بى سى
فلسطين تلغى تأشيرات السفر مع الحكومة الفنزويلية

قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن فلسطين ألغت تأشيرات السفر مع فنزويلا لحاملى الجوازات العادية والدبلوماسية، بالإضافة إلى اتفاقية المشاورات السياسية، فضلا عن 10 اتفاقيات أخرى فى المجالات السياسية والاقتصادية والصحية والزراعية والسياحية والثقافية والرياضية.

وأضافت الصحيفة أن وقع على الاتفاقيات التى جاءت فى اختتام أعمال اللجنة الوزارية الفلسطينية الفنزويلية من الجانب الفلسطينى كل من وزير الاقتصاد الوطنى جواد الناجى ووزير الزراعة وليد عساف، ووزير الصحة هانى عابدين، ووزيرة السياحة رولا معايعة، بالإضافة إلى سفير فلسطين لدى فنزويلا فريد صوان، وعن الجانب الفنزويلى نظراء الوزراء الفلسطينيين، وعدد من نواب الوزراء.

وترأس كل من وزير الشئون الخارجية رياض المالكى ونائب رئيس فنزويلا ريكاردو مينينديس حفل توقيع الاتفاقيات، وكان الوزير المالكى اجتمع على هامش اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة الفنزويلية الفلسطينية، مع نظيره الفنزويلى نائب الرئيس التنفيذى نيكولاس مدورو فى مقر نائب الرئيس، وناقشا معا سير مداولات اللجنة الفنية وكيفية التغلب على أى إشكاليات تعيق التوقيع على مجمل الاتفاقيات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة