حمل البيت المصرى بهولندا كبرى المنظمات المصرية بأوروبا، الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين المسئولية عن جميع الأحدث التى وقعت أمام قصر الاتحادية من إهدار دماء المتظاهرين وتسببت فى وفاة خمسة مصريين وإصابة 400 آخرين مطالبا بفتح حوار وطنى لوقف دماء المصريين.
وقال المهندس سامى القاضى رئيس البيت المصرى بهولندا، إن الاشتباكات التى حدثت أمس تعد جريمة "جنائية متكاملة" الأركان وتستحق العقاب لهذه الأحداث التى هزت مصر.
وأضاف البيت المصرى فى بيان رسمى صادر اليوم، أن دم المصرى الغالى الذى نزف أمس أمام القصر الرئاسى فى رقبة الرئيس، والذى تسبب فى هذه الأزمة والانقسام الحاد فى المجتمع بسبب إعلانه غير الدستورى وبسبب دعوته للاستفتاء على مسودة دستور باطل.
ودعا البيت المصرى الرئيس محمد مرسى وجميع التيارات فى مصر لفتح حوار وطنى جاد، بما يؤدى إلى تحقيق المصلحة الوطنية وعملية التحول الديمقراطى التى ينشدها الشعب المصرى بكافة طوائفه.
البيت المصرى بهولندا يحمل الرئيس مسئولية أحداث الاتحادية ويطالبه بحوار وطنى
الخميس، 06 ديسمبر 2012 12:48 م
الرئيس مرسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة